نشرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية، أسماء ومعلومات حول 5 خبراء في وكالات استخباراتية وتكنولوجية إسرائيليين، زعمت أنهم متورطون بالاغتيالات في البلاد.

وفي الأخبار المنشورة، تم تقديم معلومات حول الأشخاص الخمسة ومناطق عملهم ومدة قيامهم بهذه الوظائف.

وذكرت أن الإسرائيليين الخمسة المعنيين كانوا "تحت المراقبة الشديدة ليلا ونهارا"، كما زُعم أنه تمت متابعة أشخاص آخرين ويمكن نشر معلوماتهم.

وكانت الوكالة قد نشرت في خبر بعنوان "الصهاينة الذين يجب أن يعيشوا في الخفاء"، أنه تم الوصول إلى بعض الموارد الأمنية الداخلية وغيرها من موارد النظام الإسرائيلي.

وأضافت أن هؤلاء الأشخاص الخمسة متورطون في "التخريب ضد الدول الإسلامية ومتورطون كذلك في مجموعة من اغتيالات نشطاء المقاومة الإسلامية (الإيرانية)".

كما زعمت الأنباء أن تم الوصول إلى معلومات واسعة حول هؤلاء الأشخاص الخمسة؛ مثل عدد أفراد أسرهم والصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهم، وعناوين منازلهم وأماكن العمل، والطرق التي يسلكونها في حركة المرور، وأرقام الهواتف الثابتة والجوالة، وصناديق البريد وغيرها من المعلومات".

وجاءت أسماء الإسرائيليين الخمسة المعنيين على النحو التالي:

"عاموس مالكا، الرئيس السابق لمديرية استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي، وخبير الأمن السيبراني أمير ليفينتال، وجال غانوت، وهو ضابط كبير سابق في وحدة استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي، وعنبال آرييل، وهو أيضًا ضابط سابق ومسؤول تنفيذي في مجال التكنولوجيا. وخبير إلكتروني آخر وهو أميت ميلتزر".

وزعم التقرير أيضا أن وكالة أنباء "فارس" نشرت في وقت سابق بعض المعلومات عن "مسؤول كبير" في إسرائيل، ثم غير هذا الشخص منزله ومكتبه ومعلومات أخرى.