سوليفان يتصل بمتحدث أردوغان.. ناقشا أزمة السويد وفنلندا والناتو

الثلاثاء 31 مايو 2022 03:21 ص

بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان" مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن" العلاقات الثنائية وموضوعات إقليمية، فيما قال البيت الأبيض إن المحادثة ركزت على أزمة رفض تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى حل ف الناتو، والتحركات العسكرية التركية في شمالي سوريا.

وأوضح البيت الأبيض، في بيان، فجر الثلاثاء، أن "سوليفان أعرب عن الدعم لمحادثات تركيا المباشرة المستمرة مع السويد وفنلندا لحل المخاوف بشأن طلباتهما لعضوية الناتو، والتي تدعمها الولايات المتحدة بقوة".

وأضاف البيان: "ناقش سوليفان وكالين دعمهما المستمر لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي المستمر، وكذلك جهود كل منهما لتمكين الصادرات الزراعية الأوكرانية من الوصول إلى الأسواق العالمية".

وفي وقت سابق، مساء الإثنين، قالت وكالة "الأناضول" التركية إن الاتصال بين "سوليفان" و "قالن" تناول العلاقات الثنائية، وطلب السويد وفنلندا الانضمام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأمن الغذاء والطاقة العالمي، ومكافحة الإرهاب، والحرب في أوكرانيا، والتطورات الإقليمية في سوريا.

وأضافت أنهما تطرقا خلال الاتصال إلى "التطلعات المتعلقة بتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والصناعات الدفاعية والقضايا الإقليمية ووضع الآلية الاستراتيجية التركية الأمريكية موضع التنفيذ".

وجرت الإشارة إلى التأثير السلبي لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي وأمن الغذاء والطاقة.

وأعرب الجانبان عن القلق إزاء ارتفاع أعداد اللاجئين الأوكرانيين والوضع الإنساني في مناطق الصراع.

وأكدا على ضرورة إضفاء زخم لعملية التفاوض مجددا من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا بالسبل الدبلوماسية، بحسب "الأناضول".

بدوره، نوه "قالن" إلى أن الدول الراغبة بالانضمام إلى "الناتو"، "تتبنى قيم ومبادئ الحلف فيما يتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب"، وأكد في هذا السياق على "ضرورة اتخاذ السويد وفنلندا خطوات ملموسة في قضية التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا القومي".

وأوضح أن تنظيم بي كا كا وامتداداته في سوريا "بي واي دي PYD" و"واي بي جي YPG" الإرهابي مازال يشكل تهديدا لأمن تركيا القومي ووحدة الأراضي السورية، مؤكدا أن أنقرة ستواصل بإصرار مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية.

كما شدد على أن تركيا ستواصل إبداء نهج بناء، يقوم على السلام والاستقرار، ويحمي مصالحها الوطنية في المنطقة بأسرها، بما في ذلك بحر إيجه وشرق المتوسط.

وكان قرار فنلندا والسويد بتقديم طلب للانضمام إلى الناتو تحولًا كبيرًا دفعته الحرب الروسية في أوكرانيا.

وأعرب وزير الخارجية الفنلندية بيكا هافيستو، في الأسبوع الماضي، عن تفاؤله بأن "عاجلاً أم آجلاً ستصبح فنلندا والسويد من أعضاء الناتو" وقال إن "المناقشات مع الحكومة التركية ستستمر"، حيث تهدد أنقرة بمنع البلدين من الانضمام إلى التحالف الدفاعي.

وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع بين كبار الدبلوماسيين الأمريكيين والفنلنديين، الجمعة الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إن الولايات المتحدة منخرطة بشكل مباشر مع تركيا "لكن التركيز ينصب على العمل الذي تقوم به فنلندا والسويد وتركيا معًا لمعالجة المخاوف".

وأثار تهديد تركيا بشن عملية عسكرية جديدة كبيرة في شمالي سوريا قلقا أمريكيا، حيث أعربت الخارجية الأمريكية، قبل أيام عن القلق، قائلة إنها "تدين أي تصعيد وتؤيد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

العلاقات التركية الأمريكية جيك سوليفان إبراهيم قالن الناتو السويد فنلندا سوريا

أردوغان: السويد وفنلندا لم تبددا مخاوفنا ولن نجرى محادثات مع اليونان

خلاف تركيا مع الناتو.. معادلة حساسة ومستقبل غامض

أردوغان: سنطرح في قمة الناتو النفاق تجاه المنظمات الإرهابية