حذر "مظلوم عبدي" القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة من عواقب شن تركيا أي عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا.
وأكد في تغريدة على "تويتر"، أن "أي هجوم تركي جديد على شمال سوريا سيتسبب في أزمة إنسانية وسيؤثر سلبا على العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة".
وناشد "عبدي" كل الأطراف "منع أي مآس جديدة ودعم خفض التصعيد".
وتابع: "نحن قلقون من تهديدات تركية جديدة تشكل مخاطرة مرتفعة في شمال سوريا. أي هجوم سيقسم السوريين ويتسبب في أزمة إنسانية جديدة ويشرد السكان".
We are concerned about new Turkish threats which pose high risk on northern Syria. Any offensive will divide Syrians, create a new humanitarian crisis, and displace original inhabitants and IDPs. New escalation will also negatively affect our campaign against ISIS.
— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) June 2, 2022
وتعاونت الولايات المتحدة مع مقاتلين أكراد سوريين لمحاربة تنظيم "الدولة" في سوريا التي دمرتها الحرب.
لكن تركيا تعتبر أن المقاتلين الأكراد السوريين تابعين لحزب العمال الكردستاني المكون من انفصاليين تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
والأربعاء، جدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، التهديد بشن عملية عسكرية على بلدتين في شمال سوريا، تستهدف مقاتلين أكرادا تعتبرهم أنقرة "إرهابيين".
وقال "أردوغان": "ننتقل إلى مرحلة جديدة في عملية إقامة منطقة آمنة من 30 كيلومترا عند حدودنا الجنوبية. سننظف منبج وتل رفعت".
وذكر أن الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجانا وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب "دولة إرهاب لا دولة قانون".
وهذه هي المرة الثانية، خلال أسبوع، الذي يتعهد فيها "أردوغان" بتوغل عسكري جديد على الحدود الجنوبية لتركيا يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.
ونفذت تركيا، منذ أغسطس/آب 2016، 4 عمليات عسكرية في شمال سوريا موجهة ضد كل من تنظيم "الدولة" (داعش)، والقوات الكردية السورية "وحدات حماية الشعب".