أفادت وكالة "رويترز" بأن محكمة عراقية حكمت على بريطاني بالسجن 15 عاما، الإثنين؛ لمحاولته تهريب آثار إلى خارج البلاد.
وكانت السلطات العراقية أوقفت "جيمس فيتون" (66 عاما) بمطار بغداد في مارس/آذار؛ لحمله قطعا من آنية فخارية عتيقة في أمتعته.
وقال القاضي "جابر عبد جابر" إن أقصى عقوبة للجريمة هي الإعدام شنقا، لكن المحكمة قررت تخفيف العقوبة على البريطاني "فيتون"؛ "بسبب تقدمه في السن".
و"لعدم وجود أدلة كافية"، قرر القاضي إسقاط التهمة عن الألماني "فولكار وولدمان" (60 عاما)، الذي تم اعتقاله مع "فيتون".
وقال فريق دفاع "والدمان" إن السائح الألماني كان يحمل القطع لـ"فيتون"، لكنه لم يلتقطها من الموقع.
وصدم الحكم الصادر على "فيتون" محامي الدفاع عنه "ثائر سعود".
وقال "سعود" لوكالة "أسوشيتد برس": "اعتقدت أن أسوأ سيناريو سيكون السجن عاما واحدا، مع إيقاف التنفيذ".
لكن القاضي أكد أن القطع الأثرية التي جمعها "فيتون" تعود إلى أكثر من 200 عام، وفقًا لتحقيق حكومي فني، "وكان لديه نية إجرامية لتهريبها ونقلها لخارج البلاد".
ولم يأخذ القاضي في الاعتبار حجج "سعود"، التي أوضحت جهل "فيتون" بالقوانين العراقية وقيمة الأشياء التي طرحها.
وأكد "سعود" أنه يعتزم استئناف الحكم على الفور.
وليس من الواضح ما إذا كان "فيتون" يمكن أن يقضي عقوبته في وطنه أم لا، لكن هذا يتطلب اتفاقية ثنائية بين العراق والمملكة المتحدة.
وحظيت قضية "فيتون" و"والدمان" باهتمام دولي، في وقت يأمل فيه العراق بتعزيز قطاع السياحة الناشئ.