أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، أن واشنطن لديها مصالح مشتركة مع السعودية في مواجهة التهديدات التي تحدق بها.
وأشارت الخارجية في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية، إلى أن هناك آلاف الأمريكيين هناك (في المملكة).
وأضافت: "نعمل مع الرياض على المصالح المشتركة مع إبقاء حقوق الإنسان في صميم سياستنا الخارجية".
ويأتي تصريح الوزارة مع أنباء زيارة مرتقبة يجريها الرئيس "جو بايدن" إلى السعودية، وهي الزيارة التي رفضها سياسيون بسبب سجل المملكة في حقوق الإنسان.
ويوم الأحد، رفض النائب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي "آدم شيف"، الزيارة التي ينوي "بايدن" القيام بها للسعودية، أو أن يلتقي ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، الذي قال إنه "ذبح" مقيما أمريكيا.
جاء ذلك في حوار "شيف"، الذي يرأس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس"، والذي أشار فيه لمقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده بإسطنبول، وهي العملية التي أكد تقرير الاستخبارات الأمريكية أنها تمت بموافقة "بن سلمان".
وبحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، أضاف المشرّع الأمريكي: "لن أذهب، لن أصافحه، هذا شخص ذبح مقيماً أمريكياً، وقطعه إلى أشلاء وبأبشع طريقة، مع سبق الإصرار والترصد".
وأضاف: "إلى أن تُجري المملكة العربية السعودية تغييرا جذريا فيما يتعلق بحقوق الإنسان (الخاصة بها)، لا أريد أن أفعل شيئا معه (بن سلمان)".
وكانت الزيارة المنتظرة للرئيس الأمريكي إلى السعودية قد تأجلت من أواخر الشهر الحالي إلى يوليو/تموز الماضي، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام أمريكية.
