رفعت شرطة العاصمة الهندية نيودلهي، الخميس، دعوى قضائية ضد المتحدثة باسم الحزب الحاكم "نوبور شارما"، الموقوفة عن العمل بسبب بث الفتنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بتصريحها المسيء للرسول "محمد" (ص).
وذكرت الشرطة عبر "تويتر"، أنها سجلت شكوتين رئيسيتين على أساس "تحليل لوسائل التواصل الاجتماعي، بحق من يحاولون تكدير الأمن العام وتحريض الناس على الانقسام".
وأضافت: "إحداهما متعلقة بالسيدة نوبور شارما، والأخرى بحق كيانات عدة على وسائل التواصل الاجتماعي".
يأتي ذلك بعد أن أعلن حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، الأحد الماضي، تعليق عمل المتحدثة باسمه، وطرد زميلها "نافين كومار جيندال"، المسؤول عن وحدة الحزب الإعلامية؛ إثر تعليقات مسيئة عن النبي "محمد" (ص) أثارت غضبا واسعا.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن تصريحات المتحدثين "لا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء الحكومة".
وجاءت التحركات الهندية بعد غضب عربي وإسلامي رسمي، استنكر تلك التصريحات وطالب السلطات الهندية بتقديم اعتذار.
حيث أصدرت قطر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان والإمارات والبحرين وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وإيران وأفغانستان الحكومة الهندية، بيانات تنديد، واستدعى بعضهم دبلوماسيين هنود للاحتجاج على التصريحات المعادية للإسلام.
وكانت "شارما" حاولت الدفاع عن تصريحاتها، وكتبت على "تويتر"، يوم الأحد، أن تعليقاتها جاءت ردا على "إهانة مستمرة وعدم احترام" لإله هندوسي خلال نقاش تلفزيوني.