قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، إن "المقاومة" قادرة على إنجاز صفقة جديدة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك في تصريح صحفي مكتوب، بمناسبة الذكرى الـ 16 لعملية "الوهم المتبدد" التي انتهت بأسر الجندي "جلعاد شاليط" في 25 يونيو/حزيران 2006.
وقالت حماس في بيانها: "المقاومة التي أبدعت في إنجاز صفقة وفاء الأحرار عام 2011، قادرة اليوم، وهي قابضة على الزناد، أن تفرض صفقة أحرار جديدة".
وأضافت الحركة: "المقاومة قادرة على أن تبدد أوهام الاحتلال في طمس معالم مقدساتنا وهوية بلادنا العربية الأصيلة".
وأكدت "حماس"، على أن "جنود الاحتلال، الذين هم في قبضة المقاومة، لن يروا نور الشمس حتى تحرير أسرانا البواسل".
وحذّرت الحركة "الاحتلال من استمرار انتهاكاته ضد الأسرى والإسيرات"، داعية إلى "استمرار فعاليات دعم ومناصرة قضية الأسرى في كل المجالات السياسية والإعلامية والحقوقية والإنسانية".
وعملية "الوهم المتبدد" هي عملية عسكرية، نفذتها المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، في 25 يونيو 2006، واستهدفت مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأسفرت العملية عن استشهاد اثنين من المقاومين الفلسطينيين، ومقتل جنديين من جنود الاحتلال وجرح 5 آخرين، إضافة إلى أسر الجندي "جلعاد شاليط".
وفي 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أجرت حركة "حماس" عملية تبادل أسرى، أسمتها صفقة "وفاء الأحرار"، أجبرت بموجبها الاحتلال على الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، مقابل الجندي الإسرائيلي "شاليط".