قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سينهي جولته ويغادر الشرق الأوسط، دون إصدار أي إعلانات عامة حول زيادة إمدادات النفط.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية لن تقدم جديدا فيما يخص أسواق الطاقة، وهو ما عزته في تقرير سابق إلى أن السعودية والإمارات ليس لديهما الطاقة الإنتاجية الكافية.

وسبق أن ذكرت الوكالة، أن زيارة "بايدن" قد تعالج العلاقات الأمريكية المتوترة مع المملكة، لكن من غير المرجح أن تحل أزمة الطاقة التي يعاني منها الاقتصاد العالمي.

وفي السياق، نقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن أحد المطلعين في السعودية أن الأخيرة لا تمتلك مخزونات نفطية كبيرة، كما أنه ليس بإمكانها زيادة إنتاجها، لأنها لم تستثمر بما فيه الكفاية في منشآتها النفطية خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت "بلومبرج" إلى أن سعر برميل النفط في طريقه ليسجل أقل من 100 دولار نهاية الأسبوع، وذلك للمرة الأولى منذ أوائل أبريل/نيسان الماضي، بعد فترة متقلبة أخرى من التداول اتسمت بتصاعد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي.

وتراجع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، إلى أقل من 91 دولارا، الخميس، ليبدد جميع المكاسب التي تحققت في أعقاب بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا أواخر فبراير/شباط الماضي، قبل أن يعود لتعويض بعض من خسائره.

وكانت تقارير صحفية ومحللون قد استبقوا زيارة "بايدن" للسعودية التي تقود تحالف "أوبك+" النفطي، ورفضت مرارا طلبات أمريكية بزيادة إنتاج النفط، بتوقع سعي الرئيس الأمريكي مجددا لإقناع الرياض بزيادة إنتاجها لكبح ارتفاع أسعار الوقود وخفض التضخم.