بنا
استقبل الدكتور «صلاح علي عبدالرحمن» وزير البحرين لشؤون حقوق الإنسان، الدكتور «عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ»، سفير السعودية لدى البحرين.
وأشاد الوزير باهتمام المملكة العربية السعودية بقضايا حقوق الإنسان وتكريس العدالة المجتمعية في هذا المجال، كما ثمّن الدور السعودي فى مؤازرة المنظومة الخليجية من خلال دعوة العاهل السعودي لتطوير مجلس التعاون إلى إتحاد خليجي فاعل ومؤثر في ظل التحديات المحلية والإقليمية والدولية.
كما تناول الوزير شرحا لتجربة البحرين في مجال حقوق الإنسان والخطوات التي قطعتها والإنجازات التي تحققت، وأثني علي الدعم السعودي لمختلف مبادرات مملكة البحرين في المجال الحقوقي، مشيرا إلى أهمية تنسيق الجهود الخليجية في مجلس حقوق الإنسان والمنصات الحقوقية الأممية والذي يمثل روح التعاون بين دول مجلس الخليج العربي.
من جهته، أكد السفير السعودي أن المملكة العربية السعودية ستدعم كل الجهود البحرينية الداعمة لتحقيق أمنها واستقرارها، آملا أن يتم تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين البلدين.
يذكر أن كلا من السعودية والبحرين تشهدان انتهاكات واسعة فى مجال حقوق الإنسان والحريات العامة فى الفترة الأخيرة، حيث أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا، قالت فيه أن المملكة العربية السعودية فشلت في تطبيق توصيات الأمم المتحدة بشأن تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان.. وأنها صعدت القمع منذ عام 2009 إذ لجأت إلى احتجاز المعارضين بشكل تعسفي وتعذيب الناشطين.
بينما اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية بانتهاك حقوق الأطفال وتعذيبهم داخل السجون، عقب اعتقالهم بعد تظاهرات فبراير/شباط في 2011، وقالت المنظمة في بيان لها إن «عشرات الأطفال تعرضوا للضرب والتعذيب في الاعتقال»، وأن بعضهم تعرض «للتهديد بالاغتصاب حتى تنتزع منهم الاعترافات».
وقال مساعد مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «سعيد بو مدوحة» أن «النظام البحريني يزدري بشكل فاضح واجباته الدولية في مجال حقوق الإنسان، ولاسيما الأطفال».
