قال كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي "روبن بروكس"، إن تركيا على موعد مع طفرة نمو كبير على وشك الحدوث.
وكتب "بروكس" في تغريدة عبر "تويتر": "كان صافي الصادرات، (الفرق بين الصادرات والواردات)، محركًا إيجابيًا للنمو لأكثر من عام، وهي علامة على مدى تنافسية قطاع التصدير التركي". وعقب: "كل ما نحتاجه هو الاستقرار الكلي وستزدهر تركيا".
وأضاف أن "تركيا هي واحدة من الأسواق الناشئة القليلة التي تزدهر فيها الصادرات، وهي الوحيدة التي لديها مساهمات إيجابية باستمرار"، مستطردا: "القادم أجمل".
وفي تغريدة أخرى، قال "بروكس" إن "أكبر الرابحين من صدمة أسعار السلع العالمية هي السعودية وتركيا والبرازيل، بينما أكبر الخاسرين هي الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا".
وسجلت صادرات تركيا نموا بنسبة 18.5% في يونيو/حزيران لتصل إلى 23.4 مليار دولار، وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن وزارة التجارة.
وأعلن وزير التجارة التركي "محمد موش" أن الواردات بلغت 31.6 مليار دولار في الشهر وكانت الطاقة أكبر عنصر بقيمة 8.1 مليار دولار من إجمالي الواردات.
وقال "موش": "ستبقى الصادرات المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي".
وباستثناء واردات الطاقة، كانت نسبة تغطية الصادرات إلى الواردات 93.4% الشهر الماضي.
وفي النصف الأول من العام، نمت عائدات التصدير في البلاد بنسبة 20% على أساس سنوي لتصل إلى 125.9 مليار دولار.
ونما الاقتصاد التركي بنسبة 7.3% في الربع الأول من عام 2022 مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني، ومارس/آذار من العام الماضي.
غير أن معدل النمو في الأشهر الأولى من هذا العام تراجع عن التوسع البالغ 9.1% المسجل في الربع الأخير من عام 2021، وفي العام الماضي نما الاقتصاد التركي بنسبة 11%.