مستشار خامنئي: إيران تمتلك القدرات لصناعة قنبلة نووية

الاثنين 18 يوليو 2022 06:44 ص

قال "كمال خرازي"، أحد كبار مستشاري الزعيم الإيراني الأعلى آية الله "علي خامنئي"، الأحد، إن طهران قادرة فنيا على صنع قنبلة نووية لكنها لم تتخذ قرارا بعد لتنفيذ ذلك.

وأدلى "خرازي" بهذه التصريحات لقناة "الجزيرة" بعد يوم واحد من إنهاء الرئيس الأمريكي "جو بايدن" رحلته التي استمرت 4 أيام إلى إسرائيل والسعودية متعهدا بمنع إيران من "امتلاك سلاح نووي".

ومثلت تصريحات "خرازي" إشارة نادرة إلى أن إيران ربما تكون مهتمة بحيازة أسلحة نووية وهو أمر تنفي منذ فترة طويلة أنها تسعى إليه.

وقال "خرازي": "خلال أيام قليلة تمكنا من تخصيب اليورانيوم لما يصل إلى 60% ويمكننا بسهولة إنتاج يورانيوم مخصب لنسبة 90%.. إيران لديها السبل الفنية لصنع قنبلة نووية لكنها لم تتخذ بعد قرار صنعها".

وأضاف أن "الولايات المتحدة لم تقدم ضمانات بشأن الحفاظ على الاتفاق النووي وهذا يدمر إمكانية التوصل إلى أي اتفاق".

وشدد "خرازي" على أن بلاده لن تتفاوض أبدا على برنامجها الصاروخي وسياستها الإقليمية كما يطالب الغرب وحلفاؤه في الشرق الأوسط.

وأضاف: "أي استهداف لأمننا من دول الجوار سيقابل برد مباشر على هذه الدول واسرائيل".

وتقوم إيران بالفعل بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يصل إلى 60%، وهو أعلى بكثير من الحد الأقصى الذي يبلغ 3.67% والذي نص عليه اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية. ويتيح تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% صنع قنبلة نووية.

وانسحب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 مع القوى العالمية والذي حدت بموجبه إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها.

وردا على انسحاب واشنطن وإعادة فرض عقوبات صارمة بدأت طهران في خرق القيود النووية التي فرضتها الاتفاقية.

وقال وزير المخابرات الإيراني "إسماعيل الخطيب"، العام الماضي، إن الضغط الغربي قد يدفع طهران إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية والتي حظر "خامنئي" تطويرها في فتوى في أوائل الألفية الثانية.

وتقول إيران إنها لا تخصب اليورانيوم إلا من أجل الاستخدامات المدنية فقط وقالت إن بوسعها وقف خرقها للاتفاق الدولي إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات وعادت للاتفاق.

وتم الاتفاق بشكل أساسي على الخطوط العريضة لاتفاق جديد في مارس/آذار بعد محادثات غير مباشرة بين طهران وإدارة "بايدن" في فيينا على مدى 11 شهرا.

ولكن المحادثات انهارت بعد ذلك بسبب عقبات من بينها مطالبة طهران بضرورة أن تقدم واشنطن ضمانات بعدم تخلي أي رئيس أمريكي عن الاتفاق مثلما فعل "ترامب".

فيما هددت إسرائيل بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في احتواء طموحات طهران النووية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

كمال خرازي إيران علي خامنئي

واجب أخلاقي.. رئيس أركان إسرائيل: نجهز لضرب إيران عسكريا

إيران: قادرون على إنتاج قنبلة ذرية ولكننا لا ننوي ذلك

إيران تطلق مشروعاً لصناعة معدات المفاعلات النووية محلياً