قال رئيس حكومة الوحدة الليبية "عبدالحميد الدبيبة"، الثلاثاء، إن عملية تغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، التابعة للحكومة، انتهت تماما بإعلان فتح إنتاج النفط وعودة التصدير، مؤكدا أنه لم يتوقع أن تسبب الخطوة في تحرك أطراف دولية.

جاء ذلك في كلمة وجهها إلى الشعب الليبي ونشرها المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الليبية عبر حسابه على "فيسبوك".

وأضاف: "لم أتوقع أن يسبب تغيير مجلس إدارة ما يتبع الحكومة (في إشارة لمجلس إدارة مؤسسة النفط) إلى انهيار مشاريع أخرى، نعم مشاريع الطامعين في السلطة إن كانت التنفيذية أو في استمرار المسيطرين على السلطة التشريعية منذ 10 سنوات".

وتابع، أن "ما حدث ببساطة هو حل لمشكلة محددة؛ وهي توقف تصدير النفط عن طريق إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بشخصيات متوافق عليها".

وذكر أن "جميع أعضاء المجلس الجديد متوافق عليهم بعدما كانت المؤسسة تحت سيطرة فردية سببت الأزمة التي رأيناها جميعا".

وأشار إلى أن أعضاء المجلس الجدد يمثلون مناطق إنتاج النفط وتصديره و"كلهم كفاءات مهنية لا يزايد عليها أحد من حيث التخصص المهني".

وشدد على أن "هذه الخطوة كان لا بد منها، واقتناص الظرف الدولي المناسب لتصحيح الأوضاع التي تكون لصالح الشعب".

وأوضح "الدبيبة" أن "عملية التغيير (في مؤسسة النفط) انتهت تماماً بإعلان فتح إنتاج النفط وعودة التصدير".

ولفت إلى أن عودة إيرادات النفط ستنعكس مباشرة على تحسين الوضع المعيشي للشعب الليبي، مشيرا أنه سيكشف عن إجراءات جديدة تتعلق بتحسين أوضاع الليبيين خلال اجتماع للحكومة الأربعاء.

والثلاثاء الماضي، أعلنت حكومة الوحدة، إعادة تشكيل إدارة مؤسسة النفط، وتعيين "فرحات بن قدارة" رئيسا لها بدل "مصطفى صنع الل"ه، وهو ما رفضه الأخير.