تشكيك في رواية اختطاف نجل مذيعة أردنية بتركيا ونقله إلى إدلب

الأحد 24 يوليو 2022 08:01 ص

لم يكن مقطع الفيديو الذي نشرته المذيعة الأردنية "أحلام العجارمة"، للحظة استعادة طفلها الذي اختطف في إسطنبول لمدة 20 يوما نهاية القصة، في ظل التشكيك في روايتها.

وأثارت قصة المذيعة الأردنية، التي تعمل في إحدى المؤسسات التركية، خلال الساعات الماضية،  ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مقطع فيديو للحظة لقائها بابنها، عند معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية.

وذكرت المذيعة أن ابنها اختطف من جانب عصابة سورية لبنانية "بطريقة عرضته لخطر الموت"، وأنه تم نقله إلى إدلب.

ولفتت إلى أن السلطات التركية في داخل البلاد وشمال سوريا، تمكنت من تحديد هوية الخاطفين والوصول لهم، ومعرفة المكان الذي نقل إليه الطفل، داعية إلى "حماية الأطفال من الاتجار بالبشر".

إلا أن زوجها وجهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام وناشطين سوريين شككوا في صحة الادعاءات، وأشاروا إلى أن القصة "غير مكتملة الحلقات".

وكذب "وليد سقالاكي"، زوج "أحلام"، السبت، ادعاءات المذيعة، وتوعد بكشف القصة كاملة بعد أيام.

وكتب "سقالاكي"، في فيديو نشره عبر حساباته في "إنستجرام" و"تيك توك": "سأوقف هذه المهزلة قريبا؛ حتى لا أسمح لأحد باستعطاف مشاعر الناس بقصة تستغل فيها الوليد.. حامل اسمي".

وتابع "سقالاكي" أيضا: "عندما تكون في سدة منصب والمجهر لك والعين عليك، فاحرص على عدم ارتكاب الذلات؛ لأن غلطة الشاطر بألف".

وأضاف: "هل وصلنا لمرحلة ترتكب فيها الفاحشة والخيانة جهرا وعلنا بحق الزوج، ولا يفتي في أمر الخائنة أحد، فقط لأنها شخصية مشهورة؟ سحقا لكل شيطان أخرس".

وزاد "سقالاكي": "كما أضاءت شهرتك شاشات التلفزة ستبرق خيانتك عليها في القريب العاجل.. ترقبوا فضيحة من العيار الثقيل".

وتوعّد بنشر القصة كاملة في الـ29 من الشهر الجاري، دون تقديم مزيد من التفاصيل حاليا.

وينحدر "سقالاكي" من مدينة طرابلس اللبنانية، ويعيش في مدينة إسطنبول التركية، وعرف عن نفسه في منشور عام 2016 بأنه رئيس "جمعية تطوير العلاقات اللبنانية التركية".

أما المتحدث باسم جهاز الأمن العام التابع لهيئة "تحرير الشام" في الشمال السوري "ضياء العمر"، فأصدر بيانا نفي فيه صحة ادعاء اختطاف ابن المذيعة "أحلام العجارمة"، من إسطنبول ونقله إلى إدلب.

وقال "العمر": "نشرت عدة صفحات إعلامية خبر تحرير ابن مذيعة أردنية، بعد أن اختطفته عصابة الاتجار بالبشر في مدينة إسطنبول التركية ثم نقلته إلى إدلب -حسب الادعاء".

وأضاف: "فور نشر الخبر، سارعت الجهات المعنية في منطقة إدلب إلـى الكشف عـن ملابسات القضية وفتحت تحقيقا في الموضوع؛ ليظهـر أن القضية يكتنفها الكثير من الغموض والفبركة".

وأردف: "وعليه فلا صحة لكل الادعاءات التي تزعم نقل الطفل إلى إدلب، ونهيب بالجميع تحري الحقيقة والمصداقية".

واتهم "العمر" جهات مقربة من نظام "بشار الأسد" وروسيا وإيران، بالعمل على تشويه صورة المناطق المحررة شمالي سوريا، من خلال ادعاءات وأخبار مفبركة.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اختطاف طفل مذيعة أردنية إدلب تركيا شمال سوريا وليد سقالاكي

جثمان المغدورة السورية وطفلها يواريان الثرى في إدلب