قفزت وادرات البحرين من الصين من المنتجات والسلع إلى 1.5 مليار دولار خلال 11 شهراً من يناير/ كانون الثاني حتى نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2015.

وتوقع تجار ورجال أعمال أن تنمو واردات البحرين من الصين مع افتتاح مدينة التنين الصينية أمس في المحرق البحرينية، والتي تضم 747 محلاً لبيع المنتجات والسلع الصينية، في الوقت التي تتعامل فيه هذه المحلات مع نحو 2000 مصنع صيني، تسعى إلى دخول أسواق الخليج عبر بوابة البحرين.

وقال السفير الصيني في المنامة «تشي تشن هونج» إن «العلاقات الاقتصادية بين الصين والبحرين تبدأ اليوم مرحلة هامة في تعزيزها وتثبيتها ولاسيما أن مدينة التنين سترفع من مستوى التسوق في البحرين بما يجذب المواطنين والمقيمين في البحرين بالإضافة إلى الخليجيين الذين يزورون البحرين باستمرار».

وأشار إلى أن «المدينة التسوقية ستعزز من مكانة السوق البحرينية وستقوي الحركة التجارية لصالح الجميع ولاسيما أن المحلات التي ستفتح أبوابها ستنافس على أساس الجودة والتنافسية في مختلف المنتجات والسلع»، وختم بالقول «هذا يوم سعيد للصين والبحرين».

وأكدت بيانات رسمية صادرة عن إدارة شئون الجمارك بمملكة البحرين أن البحرين استوردت من الصين نحو 666 ألف طن من المنتجات والسلع بقيمة إجمالية تبلغ نحو 1.5 مليار دولار خلال 11 شهراً من العام 2015.

وبلغ إجمالي واردات البحرين من المنتجات والسلع والخدمات خلال 11 شهراً من العام 2015 من مختلف دول العالم نحو 11.38 مليار دولار، تشكل الصين منها نحو 13%، لتكون الصين أكبر مورد ومصدر إلى للبحرين، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ مليار و52 مليون دولار، بعدها الإمارات بمبلغ مليار و27 مليون دولار، ثم اليابان بمبلغ مليار دولار.

وقال رجل الأعمال عضو غرفة تجارة وصناعة البحرين «عبدالحكيم الشمري»: «إن مدينة التنين ستشكل نقلة نوعية في تطوير التجارة بين البحرين والصين». منوهاً إلى أن مشروع مدينة التنين سيزيد من حركة السياحة التجارية أو التسوقية بجذب متسوقين من السعودية ودول الخليج.