أعلنت الولايات المتحدة أن مبعوثها الخاص للقرن الأفريقي "مايك هامر"، التقى مسؤولين مصريين رفيعين، لدفع الجهود الدبلوماسية لتسوية ملف سد "النهضة" الإثيوبي.

جاء ذلك في بيان، صدر الثلاثاء، من السفارة الأمريكية في القاهرة، ونقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

ويقوم "هامر" بجولة إلى المنطقة تشمل أيضا الإمارات وإثيوبيا، تستمر حتى 1 أغسطس/آب المقبل، بغرض تقديم حل دبلوماسي للمسائل ذات الصلة بسد النهضة.

وقالت السفارة الأمريكية، إن "هامر التقى مسؤولين مصريين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية ومجلس النواب، لدفع الجهود الدبلوماسية لتسوية بشأن سد النهضة".

ونقلت عن "هامر" قوله: "جئت إلى مصر بأول رحلة رسمية لي للمنطقة، لأستمع إلى آراء شركائنا المصريين بشأن القضية الهامة المتعلقة بسد النهضة، ولفهم احتياجات مصر المائية بشكل أفضل".

وأضاف: "نشارك بنشاط في دعم طريق دبلوماسي للمضي قدمًا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي للتوصل لاتفاق يوفر الاحتياجات طويلة الأجل لكل مواطن على امتداد نهر النيل".

وفي سياق منفصل، أعلنت السفارة تسليم الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، دعوة من البيت الأبيض لحضور قمة القادة الأمريكية الأفريقية، التي ستنعقد في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

والإثنين، دعا الرئيس المصري إلى "ضرورة التوصل بلا إبطاء لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة".

وظلت المفاوضات حول السد مجمدة منذ أكثر من عام، وينتظر أن تعلن إثيوبيا عن تفاصيل ملئه الثالث قريبا.

وتتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي حول ملء وتشغيل السد لضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، غير أن إثيوبيا ترفض ذلك وتؤكد أن سدها الذي بدأت تشييده قبل نحو عقد لا يستهدف الإضرار بأحد.