شاعرة كويتية تتضامن مع الوزيرة البحرينية المقالة لرفضها التطبيع

الخميس 28 يوليو 2022 10:27 ص

تضامنت الشاعرة والأديبة الكويتية "سعاد محمد الصباح"، مع رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة "مي بنت محمد آل خليفة"، التي تمت إقالتها مؤخرا، لرفضها مصافحة سفير تل أبيب لدى المنامة.

وبعثت الشاعرة الكويتية عبر حسابها بموقع "تويتر" رسالة إلى المسؤولة البحرينية المقالة: "في الحياة إضاءات لا تتكرر، ومواقف لا تقبل اللون الرمادي.. تلك التي ندفع ثمنها بسعادة لا نظير لها.. واليد التي لا تصافح في المواقف التي تستوجب الامتناع هي التي علينا أن نقبلها".

وأضافت: "إنها صرخة (لا تصالح) التي حملناها شعارا منذ الوعي الأول.. ومنذ الموقف الأول.. كما يشتعل في الذاكرة موقف شريك العمر الشيخ عبدالله مبارك الصباح، عندما وضع نقطة لصداقته الطويلة مع الرئيس السادات فور إعلانه زيارة تل أبيب، بل إنه قرر الخروج بأسرته من مصر.. لأنه لا يتحمل رؤية القدم الصهيونية تطأ أرض مصر الطاهرة".

وتابعت: "تحية، قبلة ليدكِ التي أصرت أن تحافظ على نظافتها.. وقبلة للقلب الذي لم يقبل المساومة، كنتِ على مدى سنوات العمل شعلة أمل ونموذج نجاح.. فخورة جدا بكِ".

وأقال ملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة"، الخميس الماضي، الشيخة "مي" من منصبها، بعد رفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في المنامة "إيتان نائيه".

وكانت الشيخة "مي" رفضت تهويد أحياء قديمة في العاصمة البحرينية، ورفضت السماح لمستثمرين يهود بتشييد حي يهودي، من باب البحرين حتى الكنيس اليهودي، في المنامة.

كما استضاف مركز "الشيخ إبراهيم"، الذي تديره الشيخة "مي"، المؤرخ والمفكر اليهودي "إيلان بابيه"، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، في ندوة طرح خلالها أن الحل المستقبلي المنشود للقضية الفلسطينية يتمثل في إلغاء الاستعمار الاستيطاني العنصري الصهيوني لفلسطين، في نشاط ثقافي شكل ضربة لجهود التطبيع مع إسرائيل.

وأشادت قوى وفصائل فلسطينية بتصرف الوزير البحرينية مؤكدة أنه "تعبير حقيقي عن مواقف الشعب البحريني الأصيل الداعمة للحق الفلسطيني، والرافضة لدمج الاحتلال في المنطقة باعتباره العدو المركزي".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

شاعرة كويتية وزيرة بحرينية التطبيع رفض التطبيع مصافحة سفير إسرائيل

مصافحة سفير إسرائيل شرط للتوزير في البحرين؟

حماس: رفض مي آل خليفة للتطبيع تعبير حقيقي عن مواقف شعب البحرين

الخليج وإسرائيل في 2022.. قطر وعمان خطوة للخلف والكويت تتمسك بالرفض