علماء من الأزهر يحذرون: نقل قبر الرسول فتنة

الأربعاء 3 سبتمبر 2014 09:09 ص

في تقرير كتبه أول أمس الإثنين في صحيفة «الاندبندنت» كشف الصحافي البريطاني أندرو جونسون أن المملكة العربية السعودية «تخطط لنقل قبر الرسول» إلى مقابر البقيع في «قبر غير معلوم».

واعتبر عدد من علماء الأزهر ومجمع البحوث الاسلامية أن هذه الدراسة وأي سعي لتنفيذها محاولة لإشعال الفتنة وإثارة غضب المسلمين، مؤكدين إن الأسانيد الشرعية التي اعتمدت عليها الدراسة باطلة وأنه يوجد في القرآن والسنة ما يؤكد عكس ذلك.

ويقول الدكتور «الشحات الجندي» عضو مجمع البحوث الإسلامية إن هذه الدراسة السعودية تثير جدلا لا طائل منه ومحاولة لاشعال الفتنة والبلبلة، فقد درج المسلمون على زيارة البقاع المقدسة بعد أداء المناسك. 

ويضيف لا مانع من توسعة الروضة الشريفة ولكن بعيداً عن قبر النبي عليه الصلاة والسلام. 

وحول ما ساقته الدراسة من ذريعة مخالفة بناء المساجد على القبور والأضرحة، قال إنه يوجد في القرآن ما يدل على غير ذلك، وهو ما نفته الآية الكريمة في سورة الكهف «وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً».

واعتبر بيومي إن هذه الآية دليل على جواز وجود القبر داخل المسجد.

ورد الدكتور «علي أبو الحسن» رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقاً إن قبر الرسول ليس بداخل المسجد ولا يجوز بتاتاً نقل جثمان النبي صلى الله عليه وسلم لأن هناك قاعدة تقول «قبور الأنبياء لا تغير أبداً».

 

المصدر | القدس العربي + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الاندبندنت: دراسة سعودية تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين وتهيء لنقل قبر الرسول

السعودية: نقل قبر الرسول دراسة باحث وليس قرارا حكوميا