مجددا.. إبراهيم عيسي يسيء للصحابي خالد بن الوليد ويثير غضبا

الأحد 31 يوليو 2022 10:48 ص

جدد الصحفي المصري المثير للجدل "إبراهيم عيسى"، هجومه على الصحابي "خالد بن الوليد"، ما أثار غضبا واسعا لدى ناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي.

وفي حلقة جديدة من برنامجه "مختلف عليه"، الذي يذاع على قناة "الحرة"، اتهم "عيسى"، الصحابي "خالد بن الوليد"، الملقب بـ"سيف الله المسلول"، بالدموية وسفك الدماء في الحروب التي خاضها.

كما اتهم "عيسى"، الصحابي "ارتكاب المجازر والمذابح، وحرق الناس خلال حروب الردة التي خاضها ضد بعض القبائل التي منعت الزكاة، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم".

وأثارت تصريحات "عيسى"، غضبا واسعا بين الناشطين، الذين اتهموه بسب الصحابة، وطالبوا بوقفه عن الظهور ومحاكمته.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها "عيسى"، الصحابة ومن بينهم "بن الوليد"، وسبق له أن تحدث في الأمور ذاتها في برنامج له بث قبل سنوات.

وفي حلقته الماضية، قبل أيام، قال "عيسى"، إن "خالد بن الوليد امتلك القدرة على القيادة العسكرية"، موضحا أنه "لم ينقل على لسانه حديثا نبويا واحدا مرويا، ولا قاعدة فقهية، ولا فتوى دينية منذ اللحظة التي دخل فيها الإسلام وحتى اللحظة التي مات فيها".

وأضاف: "كان عسكريا فارسا، وقائدا كبيرا لجيش أو جنديا كبيرا في جيش، لم نعرفه عليما ولا فقيها ولا محدثا".

وحينها أثار حديث "عيسى"، عن "خالد"، بالقول "كان وحشيًا لا فرق بينه وبين المغول وداعش"، قبل أن يتساءل: "خالد كان قائدا أم سفاحا"، غضبا واسعا، حتى أن تنظيم القاعدة، أصدر بيانا هدده فيه بالقتل.

ومن آن لآخر يعرف عن "عيسى" إثارته الجدل بالحديث عن الصحابة الكرام والتشكيك في صحيح البخاري، وإنكار رحلة الإسراء والمعراج، وكثيرا ما تلاحقه دعاوى قضائية بازدراء الأديان.

ومؤخرا قال "عيسى" إن صلاة التراويح ليست سنة، وأن إقامتها اختراع تنظيمي من الخليفة "عمر بن الخطاب"، منتقدا استخدام ميكروفونات المساجد "المزعجة" في الصلاة، وفق تعبيره.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

خالد بن الوليد إبراهيم عيسى سب الصحابة

الإعلامي المصري إبراهيم عيسى محتفيا بالبقرة: تستحق التقديس

"ميكروفونات المساجد المزعجة".. إبراهيم عيسى يثير عاصفة جديدة من الجدل

أكاديمي أمريكي يشيد بعبقرية خالد بن الوليد.. ماذا قال؟

إبراهيم عيسى يحمل الإسلام السياسي مسؤولية غياب الديمقراطية والتقدم.. ومعلقون: "ضميرك مات"