أصدر تنظيم "القاعدة" نشرة بعنوان "إلجام لئام الإعلام"، هدد فيه الكاتب المصري المثير للجدل "إبراهيم عيسى" بالقتل.
تهديد التنظيم جاء بسبب إحدى حلقات برنامج "مختلف عليه" الذي يقدمه "عيسى" على فضائية "الحرة" الأمريكية، وتناول شخصية الصحابي الجليل "خالد بن الوليد" رضي الله عنه، بعنوان "خالد بن الوليد قائد أم سفاح".
وتناولت النشرة التي عنونها التنظيم باسم "وفاء وذبا عن سيف الله المسلول خالد بن الوليد"، تصريحات "إبراهيم عيسى" في البرنامج، في محاولة لتفنيدها من خلال محررها الشيخ "أواب الحسني" الذي قال "إن عيسى سعى للتشكيك في مصداقية إسلام خالد بن الوليد والطعن في إخلاصه وصحبته للرسول والاستعانة بضيوف كفروا خالد بن الوليد والترويج إلى أن خالد تظاهر بالإسلام دهاء ومكرا".
وأرفق التنظيم في النشرة رسالة تهديد واضحة لـ"إبراهيم عيسى"، وهي عبارة عن صورة تتجه فيها رصاصة لقلبه وعليها عبارة "من لي بهذا الخبيث".
تهديد صريح بالقتل! تنظيم القاعدة يحرض على #إبراهيم_عيسى !#كريمة_عوض#حديث_القاهرة#القاهرة_والناس#عودة_الوعي#الجمهورية_الجديدة @karema_awad1 pic.twitter.com/XeHnPY13my
— القاهرة والناس (@alkaherawalnas) July 19, 2022
خوفا على ضياع مملكتهم المزعومة يتم تهديد كل كاشف لحديقة اوهامهم لكبت العقول واخراس الاقلام#ابراهيم_عيسى رمزالوعي ولذلك يريدون اسكاته pic.twitter.com/Z5XTXjsWD4
— Eُng.Mohamed.Hussien (@mohamed09644778) July 19, 2022
شن تنظيم القاعدة هجومًا ضد إبراهيم عيسى، عبر مؤسسة السحاب التي نشرت صورة له تخترق جسده رصاصة، ومكتوب عليها “من لي بهذا الخبيث”، بسبب تقديمه حلقة من برنامج #مختلف_عليه تناول فيها الروايات النقدية لسيرة خالد بن الوليد.
— دقائق (@daqaeqnet) July 19, 2022
مشكلتهم مع #إبراهيم_عيسى | خالد البريhttps://t.co/9sP0B6vhQZ pic.twitter.com/pKNa42YgeZ
#ابراهيم_عيسى في مرمى الخطر .. تهديد لحياته وامنه الشخصي من تنظيم القاعدة .. مهما تختلف مع انسان في الفكر لايمكن نقبل التحريض على حياته @AlsisiOfficial pic.twitter.com/VuX13kt5AX
— 🇪🇬MAHA🇪🇬 (@omomar5200) July 19, 2022
وفي وقت سابق، قال "إبراهيم عيسى"، إن "خالد بن الوليد امتلك القدرة على القيادة العسكرية"، موضحا أنه "لم ينقل على لسانه حديثا نبويا واحدا مرويا، ولا قاعدة فقهية، ولا فتوى دينية منذ اللحظة التي دخل فيها الإسلام وحتى اللحظة التي مات فيها".
وأضاف "عيسى" متحدثا عن "خالد بن الوليد": "كان عسكريا فارسا، وقائدا كبيرا لجيش أو جنديا كبيرا في جيش، لم نعرفه عليما ولا فقيها ولا محدثا".
وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم سمى "خالد بن الوليد" بسيف الله المسلول لأنه انسحب بالجيش في غزوة تبوك، مضيفا أن "أهل المدينة اتهموه بالجبن وأسماهم بالفرارين، لكن النبي أنصفه وقال سيف الله المسلول لرد الاعتبار، والرفع من قيمة فكرة أن الانسحاب في لحظة هو الفوز والنصر وليس القتال من الاستشهاد وفناء الجيش".
ومن آن لآخر يعرف عن "عيسى" إثارته الجدل بالحديث عن الصحابة الكرام والتشكيك في صحيح البخاري، وإنكار رحلة الإسراء والمعراج، وكثيرا ما تلاحقه دعاوى قضائية بازدراء الأديان.
ومؤخرا قال "عيسى" إن صلاة التراويح ليست سنة، وأن إقامتها اختراع تنظيمي من الخليفة "عمر بن الخطاب"، منتقدا استخدام ميكروفونات المساجد "المزعجة" في الصلاة، وفق تعبيره.