قال مدير جهاز المخابرات الإثيوبي، "تمسجن طرونه"، إنهم نجحوا في منع مخططات "هدامة" قائمة على تعاون أعداء خارجيين وداخليين في إثيوبيا، على مدار العام الماضي.
وأوضح "طرونه"، خلال مؤتمر عقده لاستعراض الأداء السنوي لجهاز المخابرات، أن "قدرة الجهاز قد بلغت مستوى عاليا، لم تعد معه خطط التدمير التي تحدق بالبلاد من قبل الإرهابيين تشكل تهديدًا للأمن القومي"، وفقا لإذاعة "فانا" الإثيوبية.
وكشف أن جهاز المخابرات بالتعاون مع القوات الأمنية المشتركة، قتل العديد من أعضاء حركة "الشباب" الإرهابية التي كانت تخطط لتنفيذ هجمات في إثيوبيا، وضبط العديد من المشتبه بهم، بحوزتهم أسلحة مختلفة، مشيرا إلى أن محاولاتهم للتعاون مع جماعة "شني" الإرهابية باءت بالفشل.
وأضاف أنه في الوقت نفسه، تم إلقاء القبض على إرهابيين حاولوا دخول البلاد بمهمة من تنظيم "الدولة".
ولفت المسؤول الأمني الرفيع إلى أنه في العام الحالي على وجه الخصوص، "ساعدت الأدوات الحديثة في جمع المعلومات على نطاق واسع وسريع ونوعي، والتقليل بشكل كبير من الإرهابيين والجماعات المسلحة غير الشرعية، والجماعات المناهضة للسلام والتنمية بشكل عام، التي تخطط لزعزعة السلام في البلاد وقمع النمو الاقتصادي".
وأضاف أن "الدور القيادي للجهاز في ضمان الأمن والمصالح الوطنية قد ظهر في المقدمة، مشيرا إلى الشعب الذي ساهم بدور هام في مسألة حماية أمن البلاد".
ومرت إثيوبيا خلال الأشهر الماضية، بقلاقل أمنية ضخمة كادت أن تؤدي لسقوط حكومة رئيس الوزراء "آبي أحمد" ودخول قوات معارضة له إلى العاصمة وسيطرتها عليها.
وسبق لمسؤولين إثيوبيين أن اتهموا دولا خارجية بالتآمر لتدمير الاستقرار في البلاد، وأشاروا بشكل صريح إلى مصر التي ترتبط بعلاقات متوترة مع إثيوبيا على خلفية النزاع حول "سد النهضة" الذي شيدته أديس أبابا على النيل الأزرق.
