قال مسؤول أمريكي، إن على إيران أن تختار بين إيواء خليفة زعيم تنظيم "القاعدة"، الذي أعلنت واشنطن اغتياله، "أيمن الظواهري"، أو طرده.
واعتبر المسؤول، في حديث نقلته شبكة "سي إن إن"، أن اغتيال "الظواهري" أثار قضية ملحة لإيران.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أنه عقب مقتل "الظواهري"، بدأت التساؤلات تتصاعد حول من سيكون خليفته.
واستنادا لتقارير الأمم المتحدة، فإنه يُعتقد أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة المُلقب بـ"سيف العدل" كان في إيران.
وقال المسؤول الأمريكي إن هذه الضربة كانت محرجة لـ"طالبان" التي زعمت أنه لا يوجد مقاتلون أجانب في أفغانستان ولا لتنظيم "القاعدة".
وأضاف أن التصريحات الأخيرة لـ"الظواهري" أشارت إلى أن زعيم "القاعدة" يشعر براحة أكبر، وفقا للشبكة الأمريكية.
وأشار المصدر إلى أن تصريحات "الظواهري" الأخيرة تناولت العديد من الأحداث الأخيرة، مضيفًا أن هذا من المحتمل أن يكشف عن حالة من الارتياح ربما أدت إلى الضربة الناجحة.
و"سيف العدل"، والذي تقول تقارير غير مؤكدة إنه كان ضابطا برتبة مقدم في القوات الخاصة المصرية، بينما تشير أخرى إلى أنه خريج كلية الهندسة، هو عضو بارز في مجلس الشورى، أعلى مجلس قيادة في "القاعدة"، ويرأس اللجنة العسكرية، وفق وزارة الخارجية الأمريكية.
