انضمت 3 دول خليجية هي قطر وسلطنة عُمان والإمارات، الأربعاء، إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرقي آسيا "آسيان".
ووقعت الدول الثلاث إلى جانب ممثلي الدنمارك واليونان وهولندا على وثيقة الانضمام للمعاهدة على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا، في العاصمة الكمبودية بنوم بنه.
دولة #قطر توقع على الانضمام لمعاهدة الصداقة والتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا #آسيان #قنا https://t.co/jASHfCFFY2 pic.twitter.com/45Ld8j3tLf
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) August 3, 2022
#الإمارات توقّع معاهدة التعاون والصداقة مع "الآسيان"#وام https://t.co/EN96Fa9YDA pic.twitter.com/xS5SZ6ivjg
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) August 3, 2022
وتهدف الوثيقة إلى تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكمبودي "براك سوخون"، الذي يرأس الاجتماع، إن عدد الدول الأعضاء ارتفع إلى 49 دولة بعد انضمام الدول الست الجديدة.
وأضاف: "هذا العدد الكبير من الأعضاء يشهد على إعادة ربط أهمية معاهدة الصداقة والتعاون من حيث أهدافها الأساسية ومبادئها لتعزيز التعاون الودي متعدد الأطراف والتعايش السلمي".
وأعرب "سوخون"، عن أمانيه باغتنام هذه الفرصة لتشجيع جميع الأطراف المنضمة إلى المعاهدة على بذل قصارى جهدها لتعميق علاقاتها الودية والتعاون متبادل المنفعة مع الـ(آسيان)، باعتبارها منظمة، وكذلك مع كل دولة عضو في الرابطة".
ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وهي منظمة جغرافية سياسية واقتصادية، تأسست سنة 1976 على يد 10 دول من جنوب شرقي آسيا.
وتضم المعاهدة الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهي تقوم بالأساس على تعزيز السلام الدائم والصداقة والتعاون الدائم، والاحترام المتبادل للاستقلال والسيادة والمساواة والسلامة الإقليمية والهوية الوطنية لجميع الدول.
وتنص المعاهدة على حق كل دولة في قيادة وجودها الوطني دون تدخل خارجي أو تخريب أو إكراه وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض، وتسوية الخلافات أو النزاعات بالطرق السلمية وعدم التهديد باستخدام القوة.