استعاد مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، حركة المسافرين إلى ما قبل جائحة فيروس "كورونا" (كوفيد-19)، خلال الربع الثاني من العام الجاري، واستقبل أكثر من 8 ملايين مسافر.
ووفق بيانات رسمية، نقلتها وكالة الأنباء القطرية "قنا" (رسمية)، فقد زادت نسبة السفر بين قطر وبقية دول العالم بنسبة 18% مقارنة بالربع الأول من نفس العام.
كما ارتفعت حركة مسافري تحويل الرحلات بنسبة 16% في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول.
فيما جاء عدد المسافرين المغادرين في الربع الثاني أعلى من نظيره في الربع الأول بنسبة 47%، وزاد عدد المسافرين القادمين عن نظيره في الربع الأول بنسبة 7%.
واستقبل مطار حمد الدولي 2.5 مليون مسافر في أبريل/نيسان، و2.8 مليون مسافر في مايو/أيار، و3.1 مليون مسافر في يونيو/حزيران، ليصل عدد من قدم لهم المطار خدماته إلى 8.4 ملايين مسافر، خلال الربع الثاني من عام 2022.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي "بدر محمد المير"، إنه خلال الربع الثاني من عام 2022، استقبل مطار حمد الدولي أكثر من 100 ألف مسافر يوميا، وأكثر من 3 ملايين مسافر في شهر واحد، وذلك للمرة الأولى منذ تفشي جائحة "كوفيد-19".
وقال إن ذلك يمثل دليلًا على التخطيط الدقيق والجهود المتضافرة التي يبذلها المطار لتعزيز قدراته واستعادة الزخم بعد جائحة عالمية غير مسبوقة.
وأضاف أنه "في ضوء القيود التي شهدها قطاع السفر على مدار العامين الماضيين، كنا ندرك أن المسافرين سيكونون بحاجة أكبر للسفر هذا الصيف، وتوقعنا نمواً في حركة السفر خلال هذه الفترة، وبفضل التكنولوجيا المتطورة والتنسيق الفعال مع الشركاء، استطعنا استيعاب هذا النمو".
كما أكد أنه من خلال الرصد الفوري لتدفق المسافرين عبر المطار والتنبؤ بنمو حركة السفر، نستطيع دائماً توقع أي مشكلات تنشأ عن حركة المسافرين، والتخفيف منها مسبقاً عبر التعاون مع شركائنا في المطار مثل شركات الطيران والجهات الحكومية والمتعهدين وغيرهم.
ويتوسع مطار حمد الدولي حالياً، لتعزيز الطاقة الاستيعابية لدى اكتمال المرحلة الأولى، لتصل إلى 58 مليون مسافر سنويا، فيما سيكون بإمكانه استقبال أكثر من 60 مليون مسافر لدى اكتمال المرحلة الثانية، والتي من المقرر انطلاقها في مطلع العام المقبل.
وحصل مطار حمد الدولي هذا العام، على جائزة "أفضل مطار في العالم"، وذلك للعام الثاني على التوالي، بفضل الخدمات المميزة والحلول المبتكرة التي يقدمها.
