سجلت أسعار النفط، الخميس، تراجعا كبيرا وصل إلى مستويات ما قبل بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ما يزيد المخاوف من مضاعفات الركود الاقتصادي وتسببه في ضعف الطلب على الوقود.
ولامس خام برنت 93.50 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 21 فبراير/شباط الماضي، قبل الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، بينما هوى الخام الأمريكي (غرب تكساس) إلى 87.63 دولارا للبرميل، بتراجع بلغت قيمته أكثر من 2.2 دولار للبرميل، وهي أدنى مستويات الخام الأمريكي منذ 3 فبراير الماضي 2022.
وتفصيلا، فبحلول الساعة 15:43 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.88 دولار أو 3 % إلى 93.90 دولار للبرميل، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.37 دولار أو 2.6% إلى 87.63 دولار للبرميل.
وجاءت تلك التطورات أيضا في أعقاب زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين أظهرت أيضا زيادة مفاجئة مع تباطؤ الطلب.
وظلت توقعات الطلب واقعة تحت ضغوط المخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا وضائقة الديون في اقتصادات الأسواق الناشئة وسياسة "كوفيد-19" الصارمة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.