نقلت فضائية "الجزيرة" القطرية، الأحد، عن مصادر (لم تسمها)، أن مصر ستصدر بيانا عند الخامسة (14:00 بتوقيت جرينتش)، يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بحلول الساعة الثامنة (17:00 بتوقيت جرينتش).
وكانت تقارير أفادت في وقت سابق بأن مصر، قدمت مقترحا بهدنة في محاولة للتهدئة في القطاع الذي يشهد تصعيدا كبيرا، منذ شن الاحتلال الإسرائيلي غاراته والتي أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة المئات.
ووفق مصادر الجزيرة، فإن الإعلان يتضمن التزاما مصريا بمتابعة ملف الأسرى، وخاصة الأسيرين "بسام السعدي" و"خليل عواودة".
وتضمن التفاهمات سماح إسرائيل بتخفيف للحصار، وإدخال شاحنات وقود لمحطة الكهرباء، بدءا من الإثنين.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر أمني مصري، قوله، إن وسطاء مصريين اقترحوا هدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ الساعة العاشرة مساء (19:00 بتوقيت جرينتش) الأحد.
وأضاف أن إسرائيل وافقت، بينما لا تزال القاهرة تسعى للحصول على رد الفلسطينيين.
ولليوم الثالث على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة "الجهاد الإسلامي".
في المقابل، تواصل "سرايا القدس"، الجناح المسلّح لحركة "الجهاد" إطلاق رشقات صاروخية وقذائف هاون تجاه مواقع ومدن إسرائيلية.
وأعلنت "سرايا القدس"، إطلاق عملية "وحدة الساحات"، ردا على العدوان، في حين أطلق جيش الاحتلال على العملية اسم "الفجر الصادق".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 32 شهيدا، بينهم 6 أطفال، وإصابة 215 شخصا على الأقل.
في المقابل، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن المعلومات المتوفرة من الجهات الرسمية، تشير إلى أن 40 إسرائيليا، تم إسعافهم خلال الساعات الماضية، لكن معظمهم أصيب إما نتيجة التدافع أثناء الركض إلى الملاجئ أو بسبب الرعب.
بينما أُصيب جنديان إسرائيليان، بشظايا قذيفة هاون في كيبوتس تابع للمجلس الإقليمي "إشكول"، وتم إجلاؤهما لتلقي العلاج الطبي، وحياتهما ليست في خطر، وفق قناة "كان".