حذرت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، من اقتراب المواجهة الشاملة مع إسرائيل؛ جراء عدوان قوات الاحتلال المتصاعد بحق الفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان للناطق باسم الرئاسة "نبيل أبوردينة"، تعليقا على استشهاد 3 فلسطينيين، صباح الثلاثاء، بنيران الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال "أبوردينة": إن الاحتلال يقترب من المواجهة الشاملة مع شعبنا الفلسطيني بأسره، من خلال عدوانه الشامل الذي بدأ من مدينة القدس، ومن ثم امتد إلى جنين، وغزة، واليوم في نابلس، والذي ذهب ضحيته اليوم 3 شهداء والعشرات من الجرحى.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بتحقيق الهدوء والاستقرار، وتعمل على استباحة الدم الفلسطيني، واستغلاله، لتحقيق مكاسب في السياسة الداخلية الإسرائيلية.

وأكد "أبوردينة" أن هذا العدوان إذا استمر ضد أبناء شعبنا سيشعل المنطقة، وسيلحق دمارا لا يمكن لأحد تحمل نتائجه الخطيرة.

وأشار إلى أن القدس ومقدساتها هي أساس السلام والاستقرار للجميع، واستمرار هذا العدوان الإسرائيلي سواء من خلال عمليات القتل اليومية بدم بارد، أو التوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية، أو استمرار تدنيس المقدسات واقتحامها، وهدم المنازل، وطرد السكان وغيرها من الإجراءات الإسرائيلية لن يجعل شعبنا الفلسطيني يرضخ، أو يقبل بالتفريط بثوابته الوطنية مهما كان الثمن.

وتابع "أبوردينة": "على المجتمع الدولي الخروج عن صمته المريب والوقوف بحزم ضد سياسة إسرائيل التي انتهكت كل القوانين الدولية وحقوق الإنسان التي ينادي العالم يوميا بتطبيقها".

واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، المطارد "إبراهيم النابلسي"، إلى جانب مقاومين آخرين. وهما "إسلام صبوح"، و"حسين جمال طه"، بعد استهداف منزل كانا فيهما في مدينة نابلس القديمة شمال الضفة الغربية المحتلة.