استشهد 3 فلسطينيين بينهم المطارد "إبراهيم النابلسي" وأصيب العشرات، الثلاثاء، باشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامه مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن استشهاد 3 فلسطينيين، هم: "إبراهيم النابلسي"، و"إسلام صبوح"، و"حسين جمال طه"، إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "في ختام عملية مطاردة، تمت تصفية المطارد إبراهيم النابلسي ومسلح آخر كان معه بالمنزل الذي حاصرته القوات".
وأضاف: "غادرت كل القوات المدينة دون إصابات في صفوف القوات".
مصادر صحفية: "فلسطينيون يهتفون للمطارد إبراهيم النابـــلسي خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة بنابلس".
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 9, 2022
تصوير: حافظ أبو صبرة pic.twitter.com/puyzw676Wn
وتطارد إسرائيل "النابلسي" منذ أشهر بزعم قيادته عمليات إطلاق نار على القوات الإسرائيلية في نابلس، وحاولت اغتياله سابقا عدة مرات.
وصباح الثلاثاء، وصلت تعزيزات كبيرة من قوات الجيش الإسرائيلي وفرضت طوقا مشدداً على حارة الحبلة وحارة الفقوس والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، كما انتشرت في شارع فيصل وشارع حطين، واعتلى الجنود القناصة عدد من البنايات.
وسمعت أصوات تبادل كثيف للنيران بين المقاومين وقوات الاحتلال التي استهدفت أحد المنازل بالقذائف والصواريخ.
وأقدم الجيش على تفجير أحد المنازل في البلدة القديمة بمدينة نابلس بصواريخ "أنيرجا".
مصادر محلية: "آثار الدمار في المكان الذي اشتبك فيه مقـــاومون مع قوات الاحتلال الخاصة بعد حصارهم في البلدة القديمة في نابلس صباح اليوم". pic.twitter.com/48DUwkXglC
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 9, 2022
وهذه هي المرة الثانية التي تستخدم فيها قوات الاحتلال صواريخ في استهداف شبان في البلدة القديمة، حيث استشهد شابان وأُصيب 10 آخرون بالرصاص الحي أحدهم لا تزال حالته حرجة في 24 يوليو/تموز الماضي، عقب محاصرة منزل وسط إطلاق كثيف للرصاص وصواريخ "الإنيرجا".