تلقى وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي"، الأربعاء، اتصالين هاتفيين منفصلين من نظيره الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، والثاني من نظيره لدى النظام السوري "فيصل المقداد"، حيث بحث معهما التطورات الإقليمية.
وأفادت وزارة الخارجية العُمانية، بأن "البوسعيدي" تلقى اتصالاً هاتفياً من "أمير عبد اللهيان"، تناولا فيه عدداً من المستجدات على الصعيد الإقليمي.
تلقى معالي السيد @badralbusaidi وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من معالي د. أمير عبداللهيان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
— وزارة الخارجية (@FMofOman) August 10, 2022
تناول الجانبان عدد من المستجدات على الصعيد الإقليمي وتطرقا إلى تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التي تعود بالمنافع المتبادلة. pic.twitter.com/WQdZLaz4bq
كما تطرق الوزيران في حديثهما إلى "تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التي تعود بالمنافع المتبادلة".
وتحظى سلطنة عُمان بعلاقات قوية مع إيران، وقد أدت دوراً كبيراً في تمهيد الطريق أمام المفاوضات التي انتهت بتوقيع الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى عام 2015.
كما "البوسعيدي" اتصالا آخر من "فيصل المقداد"، قالت "العُمانية" إنه يتعلق "بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها".
وجرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات الإقليمية، بحسب المصدر.
تلقى معالي السيد @badralbusaidi وزير الخارجية اتصالا هاتفيا من معالي الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، يتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
— وزارة الخارجية (@FMofOman) August 10, 2022
كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات الإقليمية. pic.twitter.com/QgSYyrSU6l
وسلطنة عُمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012؛ إثر العنف الكبير الذي شنه النظام ضد شعبه، في إطار إجماع عربي على قطع العلاقات مع نظام "بشار الأسد".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 أرسلت السلطنة وفداً إلى دمشق لحضور مؤتمر "عودة اللاجئين" الذي نظمه النظام السوري، إلا أن المؤتمر فشل فشلاً ذريعاً.
وسبق أن عقد وزير خارجية النظام السوري، في مسقط، مباحثات رسمية مع "البوسعيدي"، و"أسعد بن طارق"، ممثل سلطان عمان، في مارس/ آذار 2021.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قالت رئاسة النظام السوري إن سلطان عُمان "هيثم بن طارق آل سعيد"، بحث في اتصال هاتفي مع رئيس النظام "بشار الأسد"، العلاقات بين البلدين، وتبادلا التهاني بمناسبة شهر رمضان.