حقق مؤشر "داو جونز" الخليجي للسوق المالية الإسلامية، أفضل أداء تاريخي منذ 10 أعوام، خلال النصف الأول من العام الجاري.
جاء ذلك بعد تحقيقه أعلى قمة له بعد أن تجاوز حاجر 2800 نقطة.
ومؤشر "داو جونز" الخليجي الإسلامي، الذي تشكل فيه الأسهم السعودية 62%، حقق مكاسب بلغت 8.31%، بنهاية الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وتتفوق تلك المكاسب على MSCI التي حققت مؤشراتها، وتتبع أداء الأسهم الأوروبية والآسيوية المتوافقة للضوابط الشرعية، خسائر 15 و17% تباعا عن الفترة نفسها.
يأتي ذلك في وقت حققت شركات الأسهم السعودية، المتوافقة مع الضوابط الشرعية أفضل أداء لها، منذ مطلع العام حتى نهاية يوليو/تموز، متفوقة بذلك على نظرائها في كبرى الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
وحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" السعودية، استند إلى بيانات مالية خاصة بقياس أداء الأسهم، فإن مؤشر "إم إس سي آي" السعودي للأسهم الإسلامية، حقق مكاسب في الأشهر السبعة الأولى تصل إلى 4.65%، وذلك مقارنة بخسائر للأسهم الإسلامية في البورصتين الألمانية واليابانية التي وصلت إلى 29 و20% تباعا.
وتزامن إطلاق "تداول" لمؤشر الأسهم الإسلامية خلال النصف الثاني من 2022، مع توفير مزودي المؤشرات الدوليين "إم إس سي آي" و"ستاندر آند بورز" و"داو جونز" مؤشرات إسلامية للسوق السعودية.