أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الخميس، وسط مخاوف بشأن انخفاض أسعار النفط مؤخرا إلى أدنى مستوياتها منذ 6 أشهر، بجانب احتمال حدوث ركود عالمي.

وتخلى المؤشر الرئيسي في السعودية عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.2 % متأثرا بهبوط سهم مجموعة الدكتور "سليمان الحبيب" للخدمات الطبية 1.2 % وكذلك سهم البنك السعودي الفرنسي 0.6 %.

ومع ذلك، كانت خسائر المؤشر محدودة بسبب مكاسب أسهم أخرى.

وأبقى صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء على نمو الاقتصاد السعودي عام 2022 دون تغيير رغم استمرار المخاوف من أن يتجه الاقتصاد العالمي نحو الركود.

وقال الصندوق إن التوقعات لنمو اقتصاد المملكة لا تزال عند 7.6 % هذا العام ومن المرجح أن يكون أحد أسرع معدلات النمو في العالم مدعوما بالطلب القوي على النفط والنمو المتوقع بنسبة 4.2 % لقطاعها غير النفطي.

وفي أبوظبي، نزل المؤشر الرئيسي 1.8 % منخفضا لرابع جلسة من خمس جلسات متأثرا بهبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، 2.7 %.

وقالت "فرح مراد" كبيرة محللي السوق بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.تي.بي إن بورصة أبوظبي قد تشهد المزيد من تصحيحات الأسعار في ظل غياب محفزات قوية.

وأضافت: "ويمكن أيضا لحالة عدم اليقين في سوق النفط أن تضغط على أدائه".

وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.7 % متأثرا بانخفاض سهم شركة إعمار العقارية القيادي 2.2 % وكذلك بنك دبي الإسلامي 1.5 %.

ومع ذلك، غرد المؤشر القطري خارج سرب الخاسرين، فأغلق مرتفعا 0.2 %.

وساعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي السوق القطرية. ومع ذلك، تقول "فرح مراد" إن السوق قد تشهد بعض تصحيحات الأسعار إذا تحرك المستثمرون لتأمين مكاسبهم.

وخارج منطقة الخليج، اختتم مؤشر الأسهم القيادية في مصر التعاملات مرتفعا 0.4 %، مع صعود سهم أبو قير للأسمدة 4.4 %.