تركيا توضح حقيقة اللقاء المرتقب بين أردوغان والأسد في قمة شنجهاي بأوزبكستان

الثلاثاء 23 أغسطس 2022 08:15 ص

نفى وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الثلاثاء، نية بلاده عقد اجتماع مع حكومة النظام السوري خلال قمة منظمة شنجهاي المقررة عقدها في أوزبكستان أواخر سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدا أن رئيس النظام "بشار الأسد" ليس مدعوا لحضور الاجتماع.

وجاءت تصريحات الوزير التركي لوكالة "رويترز"، خلافا لما أوردته وسائل إعلام إيرانية بأن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" دعا نظيره التركي "رجب طيب أردوغان" و"بشار الأسد" لحضور قمة منظمة شنجهاي، وأن لقاءً قد يجمع الأخيرين على هامش الاجتماع.

وقال "جاويش أوغلو": "ليس لدى أنقرة شروط مسبقة للحوار مع سوريا"، مؤكدا ضرورة أن يكون "الحوار مع الحكومة السورية هادفا".

وأضاف: "لم يتم التخطيط لاجتماع في شنجهاي مع الحكومة السورية، والأسد ليس مدعوا هناك".

وأكد الوزير التركي أن "حوارًا يجري بين أجهزة المخابرات السورية والتركية".

وتشهد العلاقة بين تركيا والنظام السوري تحركات متواترة، تبدو متناقضة أحياناً، بين تكرار حديث المسؤولين الأتراك عن ضرورة اتخاذ خطوات جديدة في سوريا، مقابل استمرار الصدامات بين الطرفين عسكرياً.

ويوم الجمعة الماضي، قال "أردوغان" في تصريحات عقب عودته من زيارة أجراها إلى أوكرانيا، إنه يتوجب الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا من أجل إفساد مخططات في المنطقة، مؤكدا التزام بلاده بوحدة الأراضي السورية.

واندلعت تظاهرات في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة للنظام السوري في شمالي وشمال غربي سوريا، احتجاجا على تصريحات لوزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" دعا فيها إلى المصالحة بين نظام "الأسد" والمعارضة السورية.

لكن أنقرة أكدت عقب ذلك التزامها بالقرارات الدولية حول الحل السياسي في سوريا.

وما ضاعف الجدل هو إعلان "جاويش أوغلو" في 14 أغسطس/آب الجاري عن لقاء جمعه بوزير خارجية النظام السوري "فيصل المقداد" في اجتماع دول عدم الانحياز بالعاصمة الصربية بلجراد، نهاية العام الماضي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

بشار الأسد قمة شنجهاي تركيا رجب طيب أردوغان

تركيا توضح تصريحات جاويش أوغلو حول النظام السوري

طالب أنقرة باستحقاقات.. وزير خارجية الأسد يعلق على المصالحة مع تركيا

تحديات هائلة.. أسطورة المصالحة الكاملة بين تركيا والنظام السوري

هل تستطيع تركيا الانضمام إلى منظمة شنجهاي رغم عضويتها في الناتو؟