تضاربت الأنباء حول إعلان حالة الإنذار القصوى في قطعات بغداد العسكرية، وذلك إثر التطورات المتصاعدة التي تمثلت في اعتصام متظاهري التيار الصدري أمام مقر المجلس الأعلى للقضاء، بينما أعلن الأخير تعليق عمله والمحاكم التابعة.

ونقلت تقارير عن مصادر أمنية عراقية قولها، إنه تم إعلان حالة الإنذار القصوى لجميع القطاعات العسكرية في العاصمة العراقية بغداد.

في المقابل، نفى قائد شرطة بغداد اللواء "ماجد فالح الموسوي"، الثلاثاء، دخول القطعات في حالة الإنذار، وقال: "لا صحة لما تم تداوله عن دخول القطعات في حالة الإنذار".

تزامنا مع ذلك، حثت السفارة الأمريكية في العراق، الثلاثاء، جميع الأطراف في العراق على التزام الهدوء والامتناع عن العنف، وحل الخلافات بطريقة سلمية تستند الى الدستور.

وقالت السفارة الأمريكية في بغداد، إنها "تراقب عن كثب تقارير الاضطرابات هذا اليوم في بغداد حول مجلس القضاء الأعلى".

وطالبت المتظاهرين باحترام إجراءات وممتلكات المؤسسات الحكومية العراقية، التي تعود ملكيتها إلى الشعب العراقي وتخدم مصالحه.

 ويواصل أتباع التيار الصدري اعتصامهم داخل المنطقة الخضراء، منذ 30 يوليو/ تموز الماضي، رفضا لترشيح الإطار التنسيقي "محمد شياع السوداني" لمنصب رئاسة الوزراء، والمطالبة بحل مجلس النواب والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

وتستمر الخلافات بين القوى السياسية التي تحول دون تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.