احتجزت السلطات العسكرية في ميانمار، السفيرة البريطانية السابقة لديها "فيكي بومان"، قبل أن تفرض بريطانيا عقوبات على ميانمار.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصادر (طلبت عدم الكشف عن أسمائها)، قولها إن "فيكي بومان"، التي تدير مركز ميانمار للأعمال المسؤولة، وزوجها "هتين لين"، وهو فنان من ميانمار وسجين سياسي سابق، اعتقلا الأربعاء.

وأكدت السفارة البريطانية في ميانمار، خبر اعتقال "فيكي بومان"، التي كانت سفيرة لبلدها في ميانمار بين 2002 و2006.

وعبرت عن "القلق من اعتقالها في مدينة يانجون".

وقال ناطق باسم السفارة البريطانية: "نحن قلقون إزاء احتجاز امرأة بريطانية في ميانمار".

وأضاف: "نحن على اتصال بالسلطات المحلية ونحن نقدم مساعدة قنصلية".

ولفت المتحدث، إلى أن بريطانيا قررت فرض عقوبات جديدة على ميانمار، دعما لأقلية الروهينجا.

وأضاف: "العقوبات البريطانية تستهدف شركات مرتبطة بجيش ميانمار".

وقبل توليها ذلك المنصب (سفيرة)، كانت "بومان" دبلوماسية برتبة سكرتير ثان في السفارة البريطانية من 1990 إلى 1993، وهي تتحدث البورمية بطلاقة.

وأوردت وسائل إعلام محلية أن "بومان" وزوجها نقلا إلى سجن "إنسين" في رانجون، وستوجه إليهما تهمة انتهاك قوانين الهجرة.

ولم يرد ناطق باسم المجموعة العسكرية على طلبات للتعليق.

وقال مصدر مطلع إنها وزوجها متهمان بارتكاب مخالفات تتعلق بالهجرة.

وتعيش ميانمار حالة من الفوضى السياسية والاقتصادية منذ أن أطاح الجيش بحكومة منتخبة في أوائل عام 2021.

واعتقل آلاف المعارضين، ويقاتل الجيش المقاومة المسلحة في شتى أنحاء البلاد.