نفت وزارة الدفاع الكويتية اليوم الجمعة صحة ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي عن مقتل أحد العسكريين من الجيش الكويتي المشاركين في عملية «إعادة الأمل» باليمن.
ودعت مديرية التوجيه المعنوي الكويتية في بيان صحفي، اليوم، جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم نشر أو تداول أي أخبار متعلقة بالجيش الكويتي، مؤكدة أن أبواب (التوجيه المعنوي) مفتوحة أمام جميع وسائل الإعلام للإجابة عن أي استفسارات أو أي معلومات يعتريها اللبس.
وكانت دولة الكويت قد قررت قبل أيام، المشاركة بقوات برية في التحالف الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية في اليمن.
ونقلت مصادر صحفية عن مصدر مطلع بمجلس الوزراء، قوله إنه تقرر المشاركة بـ«كتيبة مدفعية»، في عمليات ضرب مواقع الحوثيين.
ووفق المصدر، فإن مجلس الوزراء بارك في اجتماعه، الإثنين الماضي، المشاركة في الدفاع عن أراضي المملكة، باعتبار أن «أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن كل دولة عضو في مجلس التعاون»، مشيرا إلى أن «معنويات الجيش الكويتي مرتفعة، وهم على أهبة الاستعداد للالتحاق مع زملائهم السعوديين بداية الأسبوع المقبل».
وأضاف أن «الطلعات الجوية الكويتية حققت أهدافها التي وضعتها قيادة الحرب المركزية»، مبينا أن «العمل جار للتنسيق في إشراك أكبر قدر ممكن من سلاح المدفعية تمهيدا لمشاركة الدروع والمشاة».
وفي 21 أبريل/نيسان 2015، أعلنت قيادة دول التحالف العربي بقيادة السعودية انتهاء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن، وانطلاق عملية «إعادة الأمل» هناك استجابة لطلب الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي».
وتهدف عملية «إعادة الأمل» إلى التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج.
وأكدت قيادة التحالف العربي أن عملية إعادة الأمل تسعى إلى تعاون دولي من خلال جهود الحلفاء، لمنع وصول الأسلحة جوا وبحرا إلى المسلحين الحوثيين وحليفهم المخلوع «صالح» من خلال المراقبة الدقيقة والتفتيش.