أعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت مساء أمس الجمعة، صاروخا بالستيا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة «أبها» جنوب غربي السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن بيان لقيادة التحالف الذي تقوده المملكة، أنه «تم تدمير الصاروخ ومنصة إطلاقه دون أي أضرار»، دون إعلان الجهة التي أطلقته غير أنه غالبا ما تكون جماعة الحوثي هي التي تقف وراء العملية.

وفي تعز جنوب غربي اليمن، قتل وأصيب أكثر من 20 من ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، فيما تم تدمير عربات ومدافع ومخزن أسلحة، في غارات لطيران التحالف على مديرية المسراخ، حسبما أفادت «سكاي نيوز عربية».

كما قصفت طائرات التحالف معسكر الجرش بمديرية باجل بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، مستهدفا مواقع لإطلاق الصواريخ البالستية.

من جهة أخرى، قتل 6 أشخاص في تبادل لإطلاق النار، الجمعة، بين القوات الشرعية ومسلحين من تنظيم «القاعدة» كانوا يستقلون سيارة محملة بالأسلحة متجهين إلى عدن جنوبي اليمن.

وقالت مصادر إن «حاجزا للمقاومة الشعبية في منطقة أحور الساحلية في محافظة أبين أوقف سيارة تابعة لتنظيم القاعدة على متنها أسلحة كانت في طريقها إلى عدن، مما أدى إلى مشادات تحولت إلى اشتباك مسلح أسفر عن مقتل 3 من المقاومة و3 من القاعدة».

وأضافت أن «بين قتلى القاعدة قيادي متوسط هو رئيس محكمة في المكلا يدعى طالب الكثيري»، مشيرة إلى «توتر يسود الطرفين في منطقة أحور الساحلية».

وأعلن الحوثيون، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء الماضي، إطلاق صاروخ باليستي تجاه مطار «أبها» السعودي، لتبلغ عدد الصواريخ الباليستية المطلقة باتجاه الأراضي السعودية 10 صواريخ، خلال الأيام العشرين الماضية.

وصعد «الحوثيون» خلال الأيام الماضية إطلاق الصواريخ الباليستية تجاه مواقع سعودية ومقرات للقوات الموالية للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» في مأرب شرقي البلاد، لكن المنظومة الدفاعية للتحالف أبطلت مفعول غالبيتها.

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصادر عسكرية يمنية في وقت سابق، أن المتمردين «الحوثيين» ما زالوا يملكون ما بين ستين وسبعين صاروخا، بينها صواريخ من نوع «توشكا» رغم استهداف التحالف مرارا مخازن الصواريخ التي كانت في حوزتهم.