اعتبر "الإطار التنسيقي" الشيعي في العراق، الإثنين، أنه لا يمكن الوقوف بحيادية حينما تتعرض مؤسسات الدولة للاعتداء، داعيا التيار الصدري إلى العودة لطاولة الحوار.

وقال الإطار المؤلف من قوى شيعية موالية لإيران، في بيان، إن "الحكومة والمؤسسات الأمنية مطالبة بحماية مؤسسات الدولة والمصالح العامة والخاصة".

وأضاف: "على الجميع درء الفتنة وتغليب لغة العقل والحوار وتجنيب البلد الفوضى وإراقة الدماء".

وشدد الإطار التنسيقي على ضرورة "وضع حلول عملية وواقعية تعتمد الدستور والقانون ولغة الحوار أساسا لحل الأزمة".

وفي وقت سابق الإثنين، اقتحم أنصار التيار الصدري القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، في أعقاب إعلان زعيم التيار "مقتدى الصدر" اعتزاله العمل السياسي.

وأدى الاقتحام لوقوع ​اشتباكات​ بين القوى الأمنية ومناصري التيار الصدري، خلفت 12 قتيلا وأكثر من 200 جريح.

كما أعلنت السلطات الأمنية فرض حظر تجولٍ في عموم البلاد منذ الساعة 7 مساءً (بالتوقيت المحلي) وحتى إشعار آخر.