قال أخو رجل الدين الشيعي السعودي البارز «نمر النمر» إن «نبأ إعدام أخيه وقع على الأسرة كالصاعقة لكنه يأمل أن يكون أي رد فعل سلميا».
وأصدرت وزارة الداخلية السعودية صباح اليوم السبت بياناً قالت فيه إنه تم تنفيذ حكم الإعدام في 47 مدانا بالإرهاب والتحريض من بينهم «فارس الشويل» ورجل الدين الشيعي المعروف «نمر النمر».
وقال «محمد النمر» إن سكان القطيف في المنطقة الشرقية بالسعودية التي يقطنها أغلب الشيعة في المملكة صدموا عند سماع الخبر.
وقال في اتصال تليفوني مع رويترز «للشيخ النمر مكانة كبيرة في مجتمعه وفي المجتمع الإسلامي بشكل عام ولا شك أنه ستكون للخبر ردات فعل».
وتابع «أتمنى أن تكون ردات الفعل في الإطار السلمي ولا ينبغي لأحد أن يكون له ردات فعل أو تصرفات غير النهج السلمي. يكفي دماء».
وأضاف أن «عائلته تأمل أن تسلمها السلطات جثمان الشيخ النمر لدفنه بأسرع وقت ممكن».
ومن جانبه، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء «منصور التركي» في مؤتمر صحفي إن تنفيذ أحكام إعدام 47 مدانا بالإرهاب اليوم تم بالسيف والرمي بالرصاص ولا يجوز تصوير أحكام الإعدام الشرعية.
وأضاف أن تنفيذ أحكام إعدام 47 مدانا بالإرهاب اليوم، تم في السجون بـ12 منطقة في مختلف أنحاء البلاد فيما عدا جازان جنوبي المملكة.
وردا على انتقاد إيران إعدام «نمر النمر»، قال إن «وزارة الخارجية هي من تتعامل مع هذه التصريحات غير المسؤولة والمملكة تحكم بالشرع الحنيف ونحن على ثقة تامة بما نقوم به ولا نهتم بنظر الآخرين لإجراءتنا فيما يتعلق بالقضاء وتنفيذ الأحكام.