الرئيس الفرنسي يأمل في إحياء الاتفاق النووي الإيراني خلال أيام

الخميس 1 سبتمبر 2022 02:35 م

عبر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الخميس عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني في غضون الأيام المقبلة.

وقال "ماكرون" في كلمة للسفراء الفرنسيين: "آمل في إتمام (إحياء) خطة العمل الشاملة المشتركة في غضون الأيام القليلة المقبلة"

والأربعاء، كشف البيت الأبيض عن تفاؤله بالرد الإيراني المنتظر على المقترح الأمريكي المتعلق بمفاوضات العودة الكاملة إلى الاتفاق النووي.

وقال "جون كيربي" متحدث الأمن القومي الأمريكي، إن بلاده "متفائلة بشكل حذر" بأن تسير الأمور بشأن العودة للاتفاق النووي مع إيران في الاتجاه الصحيح.

وأضاف في تصريحات صحفية أن واشنطن "لا تزال تأمل في إعادة تنفيذ الاتفاقات النووية مع إيران"، وأنها "متفائلة بشأن المحادثات حول هذا الملف".

وأشار إلى أن التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي "أصبح أقرب من أي وقت مضى".

ولفت إلى أن التقدم في المباحثات يعود بشكل كبير "إلى استعداد إيران للتخلي عن بعض مطالبها التي لم تكن مرتبطة بالاتفاق على الإطلاق".

وفي المقابل قال وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، إن التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني سيكون في متناول اليد إذا ما تحلت الولايات المتحدة بالواقعية.

وأتاح الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين طهران و6 قوى دولية كبرى، واسمه الرسمي "خطة العمل الشاملة المشتركة"، رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

غير أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه خلال عهدة رئيسها السابق "دونالد ترامب"، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.

وبدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، الصين) مباحثات لإحيائه في أبريل/نيسان 2021، ثم تعليقها مرة أولى في يونيو/حزيران من العام ذاته.

وبعد استئنافها في نوفمبر/تشرين الثاني، علقت مجددا منذ منتصف مارس/آذار مع تبقي نقاط تباين بين واشنطن وطهران، رغم تحقيق تقدم كبير في سبيل انجاز التفاهم.

وأجرى الطرفان بتنسيق من الاتحاد الأوروبي مباحثات غير مباشرة ليومين في الدوحة أواخر يونيو/ حزيران، لم تفض إلى تحقيق تقدم يذكر.

وفي الرابع من أغسطس/آب، استؤنفت المباحثات في فيينا بمشاركة من الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.

وبعد أربعة أيام من التفاوض، أكد الاتحاد الأوروبي أنه طرح على الطرفين الأساسيين صيغة تسوية "نهائية".

وقدمت طهران بداية مقترحاتها على هذا النص، وردت عليها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وأكدت طهران أنها تقوم بدراسة هذا الرد قبل إبداء رأيها إلى الاتحاد الأوروبي.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

إيمانويل ماكرون الاتفاق النووي إيران

تفاؤل أمريكي حذر من الرد الإيراني المرتقب على مقترح الاتفاق النووي

أمريكا: الرد الإيراني الأخير حول الاتفاق النووي غير بناء

نواب أمريكيون يطالبون بايدن بعدم العودة إلى الاتفاق النووي

فرنسا تتهم إيران بمد نفوذها على حساب أمن جيرانها

لماذا تعثر الاتفاق النووي؟.. ملف الضمانات وتحقيقات الوكالة الذرية السبب

بعد أول اجتماع مع رئيسي.. ماكرون: الكرة في ملعب إيران