أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على تراجع، يوم الخميس، وواصل المؤشر القطري تسجيل الخسائر للجلسة الرابعة، وسط مخاوف تتعلق بالنمو الاقتصادي العالمي وتراجع أسعار النفط.
وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 1.2%، بعد يوم من تسجيله أكبر هبوط خلال التداول في شهرين، وتراجعت أسهم مصرف الراجحي 1.4 %، كما نزلت أسهم أرامكو 1.1 %.
ومن المتوقع أن يعلن كل من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي رفعا كبيرا لتكاليف الاقتراض هذا الشهر.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها السعودية، عملاتها المحلية بالدولار وتتبع بشكل عام تحركات سياسة مجلس الاحتياطي، ما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وفي قطر، تراجع المؤشر الرئيسي 1.8 %، مع تكبد كل الأسهم عليه تقريبا خسائر، ومن بينها سهم مصرف قطر الإسلامي الذي تراجع 2.8 %.
واستمرت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، في الانخفاض بعدما عززت تدابير الإغلاق الجديدة في الصين المخاوف من أن يقود التضخم ورفع أسعار الفائدة إلى تباطؤ الطلب على النفط.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر الرئيسي على انخفاض 1.6 %، بضغط من تراجع أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في الإمارات، 2.9 %.
وقالت شركة بترول أبوظبي الوطنية الإماراتية (أدنوك) يوم الخميس إنها أرسلت أول شحنة أمونيا منخفضة الكربون إلى ألمانيا.
وأضافت أن الشحنة التي أنتجتها شركة "فرتيجلوب" ستُسلم إلى أوروبيس وهي واحدة من أكبر شركات إعادة تدوير النحاس في العالم.
وهبط سهم فرتيجلوب نحو 3%.
كما تخلى مؤشر دبي عن مكاسبه الصباحية وأغلق متراجعا بـ 0.8 %.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 %.