قالت قطر، إنها ترتبط بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة والصين على حد سواء، معتبرة أن "كليهما لهم دور في استقرار العالم".
جاء ذلك، على لسان وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، في حوار مع قناة "نيوز آسيا" التي تبث من سنغافورة.
ولفت "بن عبدالرحمن"، إلى أن لبلاده علاقات قوية مع الولايات المتحدة، مضيفا: "كما أن الصين هي أكبر مورد للطاقة وحليف سياسي".
وأضاف أن "الدوحة لا تريد أن تكون في موقف يتعين عليها اختيار طرف على حساب الآخر، ولو اضطرت لهذا الموقف، فإنها لن تفضل علاقة مع دولة على حساب الأخرى".
وتابع: "معظم دول العالم لا تريد أن ترى استقطاباً في العالم". وشدد الوزير القطري على أن هذا التوتر "سيؤثر على العالم، وسيجعل العالم مكاناً أكثر صعوبة بالنسبة للجميع"، بحسب ما نقلته صحيفة "الشرق" القطرية.
ووجه نصيحة للدول التي تربطها علاقات بالولايات المتحدة والصين، بضرورة الحفاظ على علاقات ودية مع الجميع، على أن تساعد في حل الخلافات سلمياً تجنباً للتصعيد.
وتشكل العلاقات في مجال الطاقة الركيزة الأساسية للعلاقات القطرية الصينية، ومن المتوقع أن العلاقات ستصبح أقوى وأكثر تنوعا مع توسع التجارة بين البلدين.
ومؤخرا، أعلنت الولايات المتحدة، تصنيف قطر حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في خطوة تعمق التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين.
