تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، أعمال الاجتماع التنسيقي القطري - السعودي الثاني، للتباحث في إجراءات دخول القادمين عبر منفذ أبو سمرة (سلوى) الحدودي لحضور كأس العالم 2022.

ومن المقرر أن يستمر الاجتماع الذي انطلق الأربعاء، لمدة يومين. 

ويرأس الوفد القطري العميد "ناصر بن عبد الله آل ثاني"، مدير إدارة جوازات المنافذ، بينما يرأس الوفد السعودي العميد "سعود بن بندر السور" مساعد مدير عام الجوازات لشؤون المنافذ.

وخلال الجلسة الافتتاحية، أعرب رئيس الوفد القطري عن أمله في أن تثمر الجهود المبذولة التوصل إلى التنسيق المطلوب لدخول الجماهير إلى بلاده خلال البطولة.

وأشار إلى أن الاجتماع الحالي يأتي استكمالاً لما تمت مناقشته في الاجتماع الأول الذي عقد في أغسطس/ آب الماضي بهدف تعزيز التعاون المشترك في ما يتعلق بالدخول والخروج خلال فترة بطولة كأس العالم.

واستعرض الاجتماع استعدادات قطر لاستضافة الحدث الكبير، الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، كما بحث آلية الدخول المعتمدة للقادمين أثناء البطولة عبر منفذ أبو سمرة الحدودي.

كما بحث الاجتماع عدداً من الموضوعات التي تم طرحها خلال الاجتماع السابق، وما توصل إليه الجانبان من تنسيق، وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

وفي أغسطس الماضي، افتتحت السعودية منفذ "سلوى الجديد" الرابط بين البلدين، والذي يتيح دخول 12.096 مركبة، وخروج 12.726، مقارنة بـ3 آلاف مركبة في السابق.

وأواخر الشهر نفسه، أتاحت السعودية لحاملي بطاقات "هيّا" الخاصة بمشجعي المونديال دخول المملكة قبل انطلاق المونديال بعشرة أيام مع حصولهم على التأشيرة إلكترونياً.

ومن المتوقع أن تستقبل قطر 1.2 مليون زائر خلال البطولة التي ستنطلق في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل وتستمر 29 يوماً.