أعلنت مصر، الأربعاء، عن أول إصابة بجدري القرود على أراضيها لمواطن من الحاصلين على الإقامة في إحدى الدول الأوربية والمترددين عليها.
وقالت وزارة الصحة المصرية إن المواطن المصاب يبلغ من العمر 42 عاما، وتم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة.
وأكدت الوزارة أنه تم وضع المصاب في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل، مؤكدة "اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية".
الصحة: عزل أول حالة مصابة بجدري القرود لمصري من الحاصلين على الاقامة بإحدى الدول الأوربية pic.twitter.com/MarMNogsBB
— وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) September 7, 2022
وكان متحدث وزارة الصحة المصرية قد أعلن في نهاية يوليو/تموز الماضي، خلو البلاد من جدري القرود، مرجحا عدم انتشاره في مصر والشرق الأوسط.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية في 24 يوليو/تموز الماضي أعلى مستوى من التأهب معلنةً "حال طوارئ صحّية عامّة على نطاق دولي"، لتعزيز مكافحة المرض.
وفي 25 أغسطس/آب الماضي، أعلنت المنظمة أنها لاحظت انخفاضا بنسبة 21% في عدد الإصابات الجديدة بجدري القردة المسجلة في جميع أنحاء العالم، مع بدء تباطؤ المرض في أوروبا.
وقال المدير العام للمنظمة "تيدروس أدهانوم جيبرييسوس" إنه "في بداية تفشي المرض، كانت معظم الإصابات المبلّغ عنها في أوروبا، والجزء الأقل في القارة الأمريكية. وانعكس الوضع حالياً، حيث سجلت أوروبا أقل من 40% من عدد الإصابات والقارة الأمريكية 60% منها".
وأكد في مؤتمر صحفي أنّه "في أمريكا اللاتينية خصوصاً يؤدي الوعي غير الكافي أو تدابير الصحة العامة غير الكافية إلى جانب عدم الحصول على اللقاحات، إلى زيادة تفشي المرض".
