أبدى وزير خارجية قطر "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، يوم الإثنين، دعم بلاده لـ"كل الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة واستقرار ليبيا".
جاء ذلك في تغريدة للوزير القطري عقب لقائه مع رئيس مجلس النواب الليبي "عقيلة صالح"، الذي بدأ السبت زيارة رسمية للدوحة غير معلنة المدة وهي الأولى من نوعها.
وقال "آل ثاني": إنه اللقاء ناقش "أوجه تنمية وتعزيز علاقاتنا الثنائية ومستجدات الأوضاع في ليبيا".
📽️نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع رئيس مجلس النواب الليبي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/VvE0i6Uz74
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 12, 2022
وأضاف، "تدعم قطر كل الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقراراها وسيادتها لتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في التنمية والازدهار".
والأحد، بحث أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" مع "صالح" تعزيز التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع في ليبيا وقضايا إقليمية ودولية، وفق بيان للديوان الأميري.
كما اجتمع رئيس مجلس الشورى القطري "حسن بن عبدالله" مع "صالح"، الأحد، واستعراضا آخر تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.
وأعرب "صالح"، خلال اللقاء، عن شكره وتقديره لمواقف قطر الثابتة والداعمة للشعب الليبي وجهودها البناءة لإعادة الوئام والاستقرار إلى ليبيا والحفاظ على مصالحها وتحقيق طموحات شعبها، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وتأتي زيارة "صالح" لقطر بعد لقاء عقده رئيس حكومة الوحدة الليبية "عبد الحميد الدبيبة"، الخميس، مع أمير قطر في الدوحة، حيث بحثا "دعم الجهود الدولية" لإجراء انتخابات تحل الأزمة الليبية.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين الأولى حكومة "فتحي باشاغا" التي كلّفها البرلمان والثانية يرأسها "الدبيبة" الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
وبمبادرة من الأمم المتحدة، جرى تشكيل لجنة ليبية مشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري) للتوافق حول قاعدة دستورية تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية، لكن هذه الجهود متعثرة.