وصل المفتش العام للقوات المسلحة المغربية (قائد الجيش) "بلخير الفاروق"، الثلاثاء، إلى إسرائيل، في زيارة هي الأولى من نوعها.
وجرت مراسم استقبال رسمية للمسؤول المغربي، في مقر قيادة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في مدينة تل أبيب، وسط إسرائيل.
وكان رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي "أفيف كوخافي" في استقبال المسؤول المغربي الذي وصل إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر عسكري دولي يُنظّمه الجيش الإسرائيلي حول التجديد والتحديث العسكري.
For the first time in history, we welcomed the Inspector General of the @MoroccanArmed Forces, LTG Belkhir El Farouk, to Israel today.
— Israel Defense Forces (@IDF) September 13, 2022
The IDF Chief of the General Staff led an honor guard as LTG El Farouk arrived for the International Operational Innovation Conference.
🇮🇱🇲🇦 pic.twitter.com/v5QCOR2Qpi
وبثّ الجيش الإسرائيلي على منصاته في شبكات التواصل الاجتماعي مراسم الاستقبال التي شملت عزف النشيدين الوطنيَين الإسرائيلي والمغربي، واستعراض حرس الشرف.
وقد أعلن الجيش المغربي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، الإثنين، مشاركته في مؤتمر دولي في تل أبيب بين 12 و15 سبتمبر/أيلول الجاري.
ولفت البيان إلى توجّه "بلخير الفاروق"، برفقة وفد عسكري هام إلى إسرائيل للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول حول التجديد والتحديث العسكري الذي ينعقد ما بين 12 و15 سبتمبر/أيلول 2022 في تل أبيب.
وبحسب البيان، فإن "المشاركة في هذا المؤتمر الدولي المخصص للعديد من قادة الجيوش ووكالات التجديد في مجال الدفاع تندرج ضمن إطار متعدد الأطراف يروم تشجيع تبادل المعارف والخبرات بين الجيوش المشاركة".
وأضاف: "تهدف هذه المشاركة أيضا إلى إرساء أُسس تعاون متين في مجال الدفاع متعدد الأبعاد والتجديد العسكري".
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، عقد مؤتمر دولي بين 12 و15 سبتمبر/أيلول الجاري بمشاركة العشرات من قادة جيوش العالم، بينها دول عربية.
وذكرت نائب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، "إيلا واوية"، في بيان أن المؤتمر هو "الأول من نوعه في إسرائيل".
وبحسبها، سيستمر المؤتمر لمدة أسبوع، ويتناول آليات التغيير والابتكار التي يشهدها ميدان المعركة الحديثة بالتركيز على الدفاع المتعدد الأبعاد.
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.