قالت مصادر إن الحكومة المصرية تتجه لتصفية ماسبيرو (التليفزيون المصري)، وأن قرارا ستتم دراسته بإغلاق القنوات الإقليمية وعدد من القنوات المتخصصة التي تحقق خسائر مستمرة، والاكتفاء بعدد من القنوات الرئيسية يتراوح بين 5 إلى 10 قنوات.

وأوضحت المصادر أن مبنى ماسبيرو، وسط العاصمة المصرية القاهرة، سيغلق تمهيدا لتحويله إلى فندق، وسيتم نقل باقي المقار الإدارية للقنوات إلى مقر في العاصمة الإدارية الجديدة، شرق القاهرة، في مساحة لن تتجاوز 600 متر، بينما سيتم تقليص استديوهات القنوات المتبقية في مبنى ماسبيرو، لتشغل مساحة صغيرة منه، وفق ما نقل موقع "عربي بوست".

وتقول المصادر إن الهيئة الوطنية للإعلام في طريقها للإعلان عن نقل مئات العاملين لتقليل عددهم إلى وظائف إدارية لا علاقة لها بالإعلام، بهيئات حكومية أخرى كوزارة الصحة وهيئة المياه والصرف الصحي ومصلحة الجمارك وهيئة الرقابة الإدارية، بما لا يحمل ماسبيرو أي أعباء مالية.

وأشارت إلى أن عدد العاملين في مبنى ماسبيرو انخفض من 32 ألف موظف وصحافي وإعلامي قبل عام ونصف تقريباً، إلى ما يقرب من 21 ألفاً في الوقت الحالي.

وقبل ثلاث سنوات، بدأت السلطات في مشروع لتحويل المنطقة التي يقبع فيها مبنى ماسبيرو في العاصمة القاهرة العريقة إلى وحدات استثمارية ومناطق ترفيهية وغرف فندقية.

وترتب على هذا المشروع اقتطاع جزء من المبنى، وضم أرضه لمشروع التطوير الذي يطال 40 فداناً ضمن "مثلث ماسبيرو"، تمتلك منه الحكومة المصرية 10%، ويمتلك مجموعة من الأفراد 25%، والمساحة المتبقية مملوكة لشركات سعودية وكويتية.