أزمة ماسبيرو تتصاعد.. موظفة للسيسي: المخابرات مش هتاخد مبنى الإذاعة والتلفزيون

الاثنين 7 مارس 2022 09:42 ص

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مقطع فيديو لسيدة تهاجم فيه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" بسبب محاولته السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو.

وهاجمت السيدة التي قالت إنها من موظفي مبنى ماسبيرو، "السيسي" والمخابرات العامة، واتهمته بمحاولة دعم سيطرة جهاز المخابرات العامة على مبنى ماسبيرو، والعمل على فصل آلاف العمال والموظفين.

وقالت السيدة في الفيديو الذي لاقى رواجا كبيرا في منصات التواصل الاجتماعي: "يا سيادة الريس إحنا نور عنيك، إحنا نور عنيك ياريس، إحنا ستات ماسبيرو.. إحنا ستات ماسبيرو المحترمات، عايزة أعرف إيه بيحصل في ماسبيرو ياريس، هو انتوا فتحتوا السجون؟، السجون اتفتحت تاني ولا إيه ياريس؟ يعني إيه واحد بتاع أمن يجيب لنا بلطجية تضرب الستات في المبنى".

وأضافت: "يعني إيه اللي إحنا عايشين فيه دا ياريس، هو انتوا علشان ماتدوش للناس حقوقها، تجيبوا للناس بلطجية يضربوهم في مكان عملهم".

وتابعت: "أنا مش فاهمة في ايه ياريس، هو انت فين، انت فين ياريس، فين الدولة، انتوا ليه بتعملوا في الناس كدا، هنفضل نطلب حقوقنا، وماسبيرو مش هيتباع للمخابرات، ماسبيرو مش هتاخده المخابرات، ماسبيرو مش هيكون تحت قيادة المخابرات، المخابرات مش هتاخد البلد كلها من الآخر، ماحنا هنجيب لكم من الآخر بقى". 

وأضافت: "علشان سيادة الريس مبيسمعناش، ستات ماسبيرو انضربت جوا المبنى، واحد من الأمن جايب لهم ناس من قسم بولاق، أيام الإخوان ماكانش ممكن يحصل كدا، كان في رجالة".

وقالت: "إحنا الناس اللي رقصت لك قدام اللجان، إحنا نور عنيك ياريس، انتوا شكلكم بتزقوا الناس على ثورة، إحنا جبناكم غلط، والله الناس بتضرب نفسها بالجزمة أنها جابتكم".

والشهر الماضي، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر الإعلامي "أسامة عبدالمقصود"، يشكو فيه التعنت ضده، ووقفه عن العمل، مهددا بالإقدام على الانتحار يوم الأحد المقبل أمام "ماسبيرو".

ولا تزال احتجاجات بعض العاملين بـ"ماسبيرو" مستمرة، للمطالبة بصرف متأخرات مالية لهم، وتحسين الأوضاع المهنية، من دون أن تكون هناك تدخلات حاسمة من جانب الحكومة لتلبية مطالبهم، وهو ما فسره مراقبون بأنه علامة على أن أجهزة الدولة تتجه نحو اتخاذ خطوات عملية لتصفية العديد من القنوات الرسمية.

ولم تحرص الأجهزة الرسمية حتى الآن، على تنفيذ خطط تطوير شاملة تنتشله من أزماته، واقتصرت تدخلات الهيئة الوطنية للإعلام المسؤولة عن إدارته على محاولات تهدئة، هدفت من ورائها إلى الإيحاء بأنها تمضي شكليا في طريق الحل والإصلاح.

وأرسلت الحكومة إشارات تعزز ما يتردد حول غلق المبنى العريق، مع قرار الحكومة الاستحواذ على المرآب الخاص بالعاملين، وإدخاله ضمن خطط التطوير العقاري الجارية في المنطقة، وبدء الانتقال التدريجي للعاصمة الإدارية الجديدة.

وبرهن غياب الاهتمام الإعلامي عن تغطية ما يجري داخل ماسبيرو من غضب أن هناك رغبة ليظل المحتجون بلا استجابة حقيقية لما ينادون به من مطالب، وفق المراقبين.

وتشير بعض التقديرات إلى أنه يجري الآن تجهيز مقر بديل لـ"ماسبيرو" في العاصمة الإدارية الجديدة، دون إفصاح عن نوعية وأعداد المنقولين للعمل هناك.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ماسبيرو أزمة ماسبيرو مصر المخابرات العامة السيسي

كبيرة مذيعات التلفزيون المصري تحذر من جحيم ينتظر ماسبيرو

تقليص قنوات ونقل مكاتب.. الكشف عن ملامح تصفية التلفزيون المصري