إعلامي مصري يهدد بالانتحار أمام مبنى ماسبيرو.. لماذا؟

الخميس 24 فبراير 2022 10:31 م

هدد إعلامي مصري، بالانتحار أمام مبني الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو) بوسط القاهرة، ما ينذر بتصاعد الأزمة في المبنى الحكومي، الذي يعاني المئات من العاملين فيه من أزمات مالية نتيجة عدم صرف رواتبهم.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر الإعلامي "أسامة عبدالمقصود"، يشكو فيه التعنت ضده، ووقفه عن العمل، مهددا بالإقدام على الانتحار يوم الأحد المقبل أمام "ماسبيرو".

ووجه "عبدالمقصود"، نداء شخصيا عاجلا لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع وقيادات الجيش، بسرعة التدخل لإنقاذ ماسبيرو.

وأبدى الإعلامي المصري تخوفه من اعتقاله عقب ما صرح به، لافتا إلى أنه إذا بقي خارج السجن سينتحر يوم الأحد المقبل.

ولا تزال احتجاجات بعض العاملين بـ"ماسبيرو" مستمرة، للمطالبة بصرف متأخرات مالية لهم، وتحسين الأوضاع المهنية، من دون أن تكون هناك تدخلات حاسمة من جانب الحكومة لتلبية مطالبهم، وهو ما فسره مراقبون بأنه علامة على أن أجهزة الدولة تتجه نحو اتخاذ خطوات عملية لتصفية العديد من القنوات الرسمية.

ولم تحرص الأجهزة الرسمية حتى الآن، على تنفيذ خطط تطوير شاملة تنتشله من أزماته، واقتصرت تدخلات الهيئة الوطنية للإعلام المسؤولة عن إدارته على محاولات تهدئة، هدفت من ورائها إلى الإيحاء بأنها تمضي شكليا في طريق الحل والإصلاح.

وأرسلت الحكومة إشارات تعزز ما يتردد حول غلق المبنى العريق، مع قرار الحكومة الاستحواذ على المرآب الخاص بالعاملين، وإدخاله ضمن خطط التطوير العقاري الجارية في المنطقة، وبدء الانتقال التدريجي للعاصمة الإدارية الجديدة.

وبرهن غياب الاهتمام الإعلامي عن تغطية ما يجري داخل ماسبيرو من غضب أن هناك رغبة ليظل المحتجون بلا استجابة حقيقية لما ينادون به من مطالب، وفق المراقبين.

وتشير بعض التقديرات إلى أنه يجري الآن تجهيز مقر بديل لـ"ماسبيرو" في العاصمة الإدارية الجديدة، دون إفصاح عن نوعية وأعداد المنقولين للعمل هناك.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ماسبيرو إعلامي مصري انتحار

إعلامي مصري: المخابرات العامة تبدأ تطوير برامج ماسبيرو

في ذكرى مذبحة ماسبيرو.. مغردون مصريون: المتهم في القصر

أزمة ماسبيرو تتصاعد.. موظفة للسيسي: المخابرات مش هتاخد مبنى الإذاعة والتلفزيون

كبيرة مذيعات التلفزيون المصري تحذر من جحيم ينتظر ماسبيرو

انتحار صحفي مصري يثير الجدل.. اتهامات متبادلة وتشكيك في الرواية