أكد "محمد جمشيدي"، مساعد الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" للشؤون السياسية، أن الأخير يعتزم السفر إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر "جمشيدي"، عبر تويتر، أن تركيز "رئيسي" في الجمعية سيكون حول "خلق تعددية من خلال التفاعلات الاقتصادية مع مختلف دول العالم".

وجاء تصريح "جمشيدي" بعدما انتقد عدد من المعارضين الإيرانيين، مؤخرا، عزم "رئيسي" المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وطالبوا واشنطن بعدم منحه تأشيرة دخول.

فيما دعت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، إلى "تشكيل فوري لآلية دولية فيما يتعلق بإعدامات صيف عام 1988 في إيران"، مضيفة أن "الدول الناشطة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يجب أن تطلب من سلطات إيران التوقف عن إخفاء المقابر الجماعية لضحايا هذه المذبحة".

ولعب "رئيسي" دورًا رئيسًا، كقاض سابق، في إصدار هذه الإعدامات بمرسوم من مؤسس النظام الراحل آية الله الخميني.

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "ناصر كنعاني"، قال، الإثنين الماضي، إن "الحكومة الأمريكية ملزمة بإصدار تأشيرة دخول لرئيسي"، وادعى أن هذا الإلزام بموجب الاتفاق الدبلوماسي المتعلق بحضور اجتماعات الأمم المتحدة.

وأضاف: "نولي اهتمامًا لمسؤوليات الحكومة الأمريكية بصفتها الدولة المضيفة، ونتوقع منها أن تفي بالتزاماتها تجاه إيران أيضًا"، مشيرًا إلى أن مكتب المؤسسة الرئاسية سيبلِغ مقر الأمم المتحدة بزيارة "رئيسي".

جدير بالذكر أن اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة ستبدأ بنيويورك، في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري.