قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو" لسلفه "يائير لابيد"، الجمعة، إنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية.
ونشر "نتنياهو" تغريدة عبر "تويتر" أكد عبرها أنه لن يسمح لـ"لابيد" بإعادة بلاده إلى ما أسماه بـ "كارثة" أوسلو (اتفاق أوسلو).
والخميس، قال "لابيد"، أمام الأمم المتحدة: "رغم وجود عوائق، إلا أن إبرام اتفاق مع الفلسطينيين يقوم على حل الدولتين هو الخيار الصائب لأمن إسرائيل واقتصادها ولمستقبل أولادنا".
وأضاف: "الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين يدعمون رؤية حل الدولتين وأنا واحد منهم".
لكنه استدرك: "لدينا شرط واحد فقط (لدعم حل الدولتين) وهو أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية مسالمة، ويجب عليها ألا تتحول إلى قاعدة إرهاب أخرى تهدد سلامة ووجود إسرائيل".
ولم يحدد "لابيد" حدود هذه الدولة التي يقول الفلسطينيون إنها يجب أن تكون على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 (الضفة بما فيها القدس، وقطاع غزة)، مع تبادل طفيف بالقيمة والمثل للأراضي، وعاصمتها القدس الشرقية.
לא ניתן ללפיד להקים מדינה פלסטינית ולהחזיר אותנו לאסון אוסלו. pic.twitter.com/XMyLtIPvMn
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 23, 2022
ونقل الموقع الإلكتروني "تايمز أوف إسرائيل" عن بعض الخبراء إن مجرد ذكر "لابيد"، في خطابه، للدولة الفلسطينية المستقبلية وتأكيده على "حل الدولتين للصراع"، يعد بمثابة أقوى لغة استخدمها أي رئيس وزراء إسرائيلي بشأن السيادة الفلسطينية منذ أيام "إيهود أولمرت"، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق.
لكن الفلسطينيين شككوا في مصداقية تصريحات "لابيد" وعدوها "ذرا للرماد في العيون".