أشارت دراسة أجراها مركز «بيو» للأبحاث حول المقاتلين الأجانب فى سوريا إلى أن هناك نحو 25 بلدا لديها إحصائيات رسمية بعدد المقاتلين الذين دخلوا سوريا، وأن هناك نحو 11 ألف مقاتل أجنبي مسلم دخل للقتال سوريا.
فيما توضح أرقام الخريطة المأخوذة من الإحصائيات الرسمية للدول بحسب المركز المذكور أن أكثر الدول التى خرج منها مقاتلون و انضموا إلى«داعش» هى تونس حيث خرج منها أكثر 3000 مقاتل ثم السعوديه 2500 تليها المغرب 1500 مقاتل.
وصعدت دول عربية وأوربية إجراءات منع مواطنيها من التوجه للقتال في سوريا والعراق.
واعتبرت المملكة العربية السعودية، في قانون الإرهاب الذي صدر في فبراير/شباط الماضي أن التوجه لـ”مواطن الفتنة“ يمثل ”افتئات“ على ولي الأمر الشرعي، وتورطا في عمل إرهابي.
وصنف مجلس الأمن الدولي تنظيمي جبهة النصرة وداعش كمنظمات إرهابية.
وفي المملكة المتحدة، أعطى رئيس الوزراء «ديفيد كاميرون» للسلطات الأمنية الحق في سحب جواز سفر من يشتبه في نيته التوجه للقتال في العراق وسوريا.
وقالت مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي، الجمعة، إن ما لا يقل عن 10 من عرب (إسرائيل) (الفلسطينيون الذين يقيمون داخل أراض 48)، انضموا إلى صفوف مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية».